تخوف إسرائيلي من خطاب السيد نصر الله الليلة

اعتبر الباحث الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية في جامعتي تل أبيب ورايخمان، د. ميخائيل ميلشتاين، في تحليل نشره موقع القناة 12 الإلكتروني، أن “المعضلة المركزية في أعقاب اغتيال العاروري ليست لدى حماس وإنما لدى حزب الله، الذي منح رعاية لنشاط حماس في لبنان.

وتأتي هذه التخوفات نتيجة اعلان حزب الله أمس تعقيباً على اغتيال القائد صالح العاروري إن جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري لن تمر أبدا دون عقاب وأن المقاومة ستقوم بالرد وهي على أقصى درجات الجاهزية.
وأضاف الحزب في بيان، أن اغتيال صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان، وتطور خطير في مسار الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة.

ويلقي نصر الله خطابا اليوم بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. وحسب ميلشتاين، فإنه يتوقع أن “يشرح نصر الله كيف ينظر إلى الاغتيال وأن يرسم خطوطا عامة لرد الفعل عليه”.

وقد نشرت هيئة البث الاسرائيلية عدة سيناريوهات مفادها أن حركة حماس حتماً سترد على الاغتيال لكن ذلك قد يستغرق وقتاً وأن هذا الرد سيكون غالباً من جهة لبنان..

من جانب آخر فإن حكومة الاحتلال أصدرت تعليمات لضباط شرطة الاحتلال في مختلف مديريات الشرطة مساء امس (الثلاثاء) بزيادة اليقظة تحسبا لوقوع أي ردود فعل حول اغتيال القائد العاروري، بما في ذلك اعلان حالة الطوارئ لنجمة داوود.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى