الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال دمَّر البنية التحتية وضاعف الأزمة الإنسانية وجعل قرابة 2,4 مليون مواطن في خطر حقيقي

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” دمَّر البنية التحتية وضاعف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا “نحن أمام كارثة حقيقية”.

وأوضح المكتب الإعلامي، في بيان له، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دَمَّر البنية التحتية في قطاع غزة بشكل مُتعمّد ومقصود، بهدف مضاعفة الكارثة الإنسانية في جميع محافظات قطاع غزة، خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة.

وأضاف أن معاناة المواطنين في القطاع مستمرة ومتواصلة ولم تتوقف، مما يجعل قرابة 2,4 مليون إنسان في خطر حقيقي.

وأكد أن الأزمة الإنسانية تضاعفت في القطاع، والبنية التحتية أصبحت غير قابلة للإصلاح بفعل القصف المركّز لشبكات؛ الطُّرق، والكهرباء، ومياه الشُّرب ومحطات التحلية، والصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، والاتصالات السلكية واللاسلكية والإنترنت.

وأشار الى ان “ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة جماعية هو جريمة نكراء مسحت كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وشوهت الصورة الأوروبية والأمريكية، وداست القانون الدولي الذي بدا أنه أكذوبة يمارسونه وقتما شاؤوا وكيفما شاؤوا وعلى من شاؤوا من الشعوب والأمم المقهورة، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية والأخلاقية”.

وطالب المكتب الإعلامي كل دول العالم الحر وكل برلمانات العالم “باتخاذ موقف تاريخي ضاغط بوقف حرب الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي الذي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

وقال المكتب “أن عدد ضحايا العدوان زاد عن 88,000 ضحية، ما بين شهيد ومفقود ومصاب، وأكثر من 2 مليون نازح منذ بدأ العدوان على القطاع”.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى