أمريكا وبريطانيا تشنان عدوانا على اليمن

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فجر اليوم الجمعة، عدوانًا عسكريًا ضد اليمن، عبر شنّ غارات جوية مُكثفة على مدينة الحديدية الساحلية، ومدنًا أخرى بالعاصمة صنعاء.

ونوهت مصادر إعلامية يمنية وغربية، إلى أن “انفجارات عنيفة تهز مدن الحديدية وصعدة والعاصمة اليمنية صنعاء”. فيما أشارت المصادر اليمنية إلى أن الدفاعات الجوية اليمنيّة تتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني.

ودوّت 5 انفجارات “عنيفة” في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.

ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان قولهم إن مدينة الحديدة اليمنية شهدت استنفارًا، مع إخلاء القوات اليمنيه مواقع ومعسكرات في المنطقة، قبل بدء العدوان العسكري.

واستهدف القصف الأمريكي البريطاني الزيدية والصليف والزهرة في محافظة الحديدة باليمن. بينما قال قيادي في جماعة أنصار الله إن “العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى تقصف بالطيران الأمريكي والبريطاني”.

وصرح نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله اليمنيين: “غارات معادية على مدينة الحديدة”. وقال قيادي آخر في الجماعة إن “غارات عدة على العاصمة صنعاء والحديدة وصعدة وذمار”.

وتابع نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله: “نحن مع فلسطين ولن نتراجع عن موقفنا وسنرد على أي عدوان علينا”.

ونفّذ طيران أمريكا وبريطانيا 4 غارات على مواقع في مديرية عبس بمحافظة حجة غربي اليمن. وبيّنت قناة المسيرة اليمنية: “عدوان أمريكي بمشاركة بريطانية يستهدف قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة صنعاء”.

وأضافت المصادر اليمنية: “عدوان أمريكي بمشاركة بريطانية يستهدف محيط مطار الحديدة ومناطق في مديرية زبيد، بالتزامن مع استهداف آخر لمعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة”.

ونقلت رويترز عن مصادر (لم تُسمها)، أن أمريكا وبريطانيا بدأتا شن ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن. وكانت صحيفة التلغراف البريطانية، قد قالت: “ستشارك مقاتلات وسفن بريطانية في العمل العسكري ضد انصار الله الذي وافق عليه مجلس الوزراء”.

وأوضح مسؤول دفاعي أمريكي: “بدأنا شن ضربة ضد مواقع انصار الله في اليمن تشارك فيها سفن وطائرات حربية وغواصات”.

وتابع: “قمنا بشن ضربات ضد عدة مواقع للحوثيين في اليمن بالتعاون مع القوات البريطانية”. زاعمًا: “الضربات الأمريكية البريطانية ضد مواقع انصار الله في اليمن أصابت أهدافها”.

وأفاد ذات المسؤول في تصريحات نقلتها عنه فضائية الجزيرة بأن “القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في حالة استنفار”.

وادعى بأن “الضربات ضد انصار الله اليمنيين استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية”. مؤكدًا: “الضربات ضد مواقع في اليمن انتهت ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات”.

وأعلن البيت الأبيض في بيان أنّ 10 دول شاركت في العدوان، وهي، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، “أستراليا، البحرين، كندا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، نيوزيلندا وكوريا الجنوبية”.

و نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مسؤول أميركي دفاعي أنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا نفّذتا ضربات ضد أهداف في اليمن، بدعم من أستراليا وهولندا والبحرين وكندا”.

وفي أول رد رسمي من أنصار الله، قال القيادي في الحركة وعضو مكتبها السياسي، علي القحوم، إن المعركة ستفوق خيال وتوقعات الأمريكيين والبريطانيين. مبينًا أن “العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى تقصف بالطيران الأمريكي والبريطاني”.

وشدد “القحوم” على أن “الحرب مفتوحة والأمريكيون والبريطانيون سيندمون على عدوانهم، وسيدفعون الثمن باهظًا”. منوهًا إلى أن “القوات المسلحة اليمنية ترد وبقوة على البوارج الأميركية البريطانية في البحر الأحمر”.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى