الاعلام العبري يتحدث عن صفقة جديدة.. وحماس ترفضها

قالت المحلله الاسرائيلية موريا سوفير برج خلال لقاء على قناة 13 العبرية “انه بعد انتهاء القمة في باريس التي جمعت رؤساء مخابرات، والحديث عن صفقة تبادل بين اسرائيل وحماس وتم بلورتها مساء امس الاثنين وتم الموافقه عليها من الرقابة العسكرية وما تحتويه من بنود”.

واوضحت ان مسؤول اسرائيلي بارز قال “وفق لاخر المستجدات التي وردت الى القدس انه هناك حالة تقدم لكسر حالة الجمود”.

واضافت ان هناك نقطتين مركزيتين تم اقتراحهما في المسودة وفقا للمقترحين المصري والقطري، حيث قطر اقترحت ان تتم الصفقه بمرحلتين فقط على ان يتم الافراج اولا عن الرجال كبار السن والنساء كذلك لمن لهم دواعي انسانية، والمرحلة الثانية وهي الاخيرة يتم الافراج عن الجنود، لكن اسلوب انهاء الحرب ليس واضحا.

اما المقترح المصري قائم على الاقتراح الاسرائيلي على ان يتم على3 او 4 مراحل، على ان تكون المرحلة الاولى هي الافراج عن النساء والمرضى ثم في النهاية الافراج عن الجنود.

واشارت ان كلا الطرفين في المقترح “ان يتم الافراج عن اسرى ملوثة ايديهم بقتل الاسرائيليين حسب زعمها وهو ما اثار الخلافات بين اسرائيل وحماس”.

اما بشأن هدنة طويلة الامد ووقف الحرب مسألة لم يتم التوصل لحل بعد بين الطرفين “اسرائيل وحماس” .

واوضحت ان هناك فجوات بين الطرفين” اسرائيل وحماس”، حيث حماس تطالب بوقف فوري للحرب وضمانات غربية وانسحاب كافة قوات الجيش الاسرائيلي من القطاع ، وضمانات ببقاء حماس في السلطة، في المقابل اسرائيل مستعدة لهدنة انسانية طويلة دون وقف الحرب، وانسحاب لقوات الاحتلال مع التواجد العسكري في القطاع، علما انه لا يوجد توافق بين رؤساء الاحتلال على انهاء الحرب.

واكدت ان مقابل كل ذلك الا ان الطرفين موافقان على امور حاسمة، وهي اطلاق سراح الاف الاسرى وهدنه انسانية تستمر الى شهور او اكثر، وتغيير لانتشار قوات الاحتلال في القطاع.

ولفتت الى ان القضية المركزية التي تسببت الخلافات بين الجانبين هي انهاء الحرب.

في ذات السياق اعلنت القناة 12 العبرية ان حماس بلغت الوسطاء برفض الصفقة المقترحة حيث تشترط وقف الحرب كاملا وانسحاب القوات خارج غزة.