أبو عبيدة: أولويتنا لإنجاز صفقة تبادل الأسرى هي الالتزام بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال ولا تنازل عن ذلك

"حكومة الاحتلال ومجلس الحرب يتلاعبان بحياة الأسرى ويصران على عودتهم في توابيت"

قال الناطق العسكري كتائب القسام أبو عبيدة، إن العدوان على قطاع غزة يدخل شهره السادس، ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس محرقة نازية حقيقية ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو عبيدة في كلمة مسجلة، اليوم الجمعة، أن قوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية، وأن الشعب الفلسطيني يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ.

وأشار إلى أن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة، وأن قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية.

وبين أبو عبيدة أن “طوفان الاقصى” جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى.

وتابع أبو عبيدة: “يد ظالمة ومرتجفة ترتفع في مجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين”

ولفت إلى أن المقاومة تقاتل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 154 وتكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته، مؤكدا أنه لدى المقاومة المزيد.

وقال أبو عبيدة إنه لن يهنأ الاحتلال على أرض فلسطين، ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل الفلسطينيين على حقوقهم.

وأضاف: “نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال”، وأن الاحتلال لا يُعير أهمية لقدسية المسجد الأقصى؛ وإن زعموا غير ذلك.

وشدد أبو عبيدة على أنه بات من الواضح أن حكومة الاحتلال تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك

وأشار إلى أن أولوية المقاومة القصوى لإنجاز تبادل الأسرى؛ هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال ولا تنازل عن ذلك.

وقال إن تباكي واشنطن على أعداد محدودة من أسرى الاحتلال يؤكد ازدواجية معاييرها وعدم اكتراثها لحقوق الإنسان، والصهاينة يقفون أمام أمة المليارين ولا يراعون حرمة الدماء البريئة.

وأكد أن المجاعة تمتد للأسرى لدينا أيضا وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء.

وشدد على أن حكومة الاحتلال ومجلس الحرب يتلاعبان بحياة الأسرى ويصران على عودتهم في توابيت.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى