بمناسبة يوم الأرض: منظمة آكشن إيد الدولية تدين الدمار الكبير الذي لحق بالمنازل والأراضي الزراعية في غزة

بمناسبة يوم الأرض، أدانت منظمة آكشن إيد الدولية الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل والأراضي الزراعية في قطاع غزة.

وتأتي هذه الإدانة بعد نحو ستة أشهر من القصف المتواصل والتهجير القسري للفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم. وأشارت التقارير إلى أن القصف الجوي المتواصل منذ شهر تشرين الأول الماضي أسفر عن تحويل جزء كبير من غزة إلى أنقاض، حيث تضررت أكثر من 60% من المنازل وتدمرت معظم البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.

وأثر الدمار الكبير على حياة السكان بشكل مباشر، حيث نزح أكثر من 80% من سكان القطاع وتركوا منازلهم وأراضيهم، مما يعني أن مئات الآلاف يواجهون الآن خطر فقدان مأوى آمن. وفي هذا السياق، شارك فؤاد، شاب متطوع في العمل الإنساني في غزة، قصة تهجير عائلته وتدمير منزله الذي كان مليئاً بالذكريات والأمان.

وبالإضافة إلى الدمار الذي طال المنازل، فإن أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في غزة تم تدميرها، مما يشكل تهديداً كبيراً على إمكانية إنتاج الغذاء في المنطقة، حيث أصبحت المجاعة واقعاً وشيكاً. وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، مما دفع بالسكان إلى اللجوء إلى وسائل غير تقليدية لتأمين الغذاء.

وتزداد المعاناة في الضفة الغربية أيضاً، حيث تتزايد عمليات مصادرة الأراضي بمعدل ينذر بالخطر، وقد أدى هذا إلى نزوح مئات الأشخاص وتفاقم الوضع الإنساني للفلسطينيين.

وتطالب منظمة آكشن إيد الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بقرارات المجتمع الدولي ووقف الاستيطان والعنف ضد الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة دون تأخير.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى