مؤشر بورصة تل أبيب يهبط والاحتلال يخلي عددا من سفاراته حول العالم

هبط مؤشر بورصة تل أبيب بنحو 2% في تعاملات اليوم الخميس وسط مخاوف إسرائيلية من رد إيراني على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نسبة هبوط بعض المؤشرات القطاعية وصلت إلى 4%، وكان قطاع التأمين الأكثر تضررا.

وهبط سهم شركة العال للطيران بنحو 6% بسبب تحقيق لهيئة المنافسة في زيادة الأسعار التي أقرتها بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة، بعد شكاوى من رفع الشركة أسعار التذاكر.

وصدرت تعليمات للسفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم لتعزيز إجراءاتها الأمنية في أعقاب الهجوم على القنصلية الإيرانية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مساء يوم الخميس، إنه تم إخلاء 7 سفارات إسرائيلية خشية رد إيراني على استهداف قنصلية طهران.

وذكرت الصحيفة أنه من بين السفارات التي تم إخلاؤها السفارات في البحرين ومصر والأردن والمغرب وتركيا.

وأفادت قناة “I24” الإسرائيلية بأنه ورغم غموض الرد الإيراني المحتمل، يبقى القلق قائما لدى الاحتلال، حيث تشير التقديرات إلى أن الإيرانيين قد يستخدمون عدة خيارات للانتقام بما في ذلك الهجمات المباشرة بالصواريخ، أو استهداف مسؤولين إسرائيليين حول العالم.

وفي السياق، أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي شاحنات متجهة إلى إيلات جنوب فلسطين المحتلة، تحمل على متنها تجهيزات وصواريخ.

وأوضحت وسائل إعلام، أن تسجيل الفيديو يظهر العديد من الشاحنات المتجهة إلى إيلات على الطريق السريع تحمل تجهيزات وصواريخ مغطاة بشكل كامل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه قرر وقف إجازات جنوده مؤقتا، في أعقاب تقييم للوضع، ووسط المخاوف الإسرائيلي من رد إيراني على استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وفي موازاة ذلك، وسّع جيش الاحتلال، اليوم، التشويش في خدمة الخرائط وفي نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في تطبيقات مثل “ويز” و”خرائط غوغل”، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وحذر رئيس مديرية المخابرات العسكرية في جيش الاحتلال، أهارون حاليفا، من أن الاحتلال يواجه “أيامًا معقدة” مقبلة وسط تهديدات متزايدة بشن ضربات من قبل إيران.

وتأتي هذه القرارات وسط تصاعد التوترات في لدى الاحتلال الإسرائيلي وزيادة التهديدات من قبل إيران، خاصة عقب تهديد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي قال إن الاحتلال سيدفع ثمنا باهظا مقابل الهجوم على القنصلية.

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هناك تخوفا في جيش الاحتلال من محاولات إيرانية، بواسطة حلفائها في العراق واليمن وسوريا، التي من المرجح أن تقوم بإطلاق قذائف صاروخية وصواريخ وطائرات مسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية.

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنهم لا يستبعدون إمكانية أن انتقاما إيرانيا سيأتي من مكان غير متوقع في أنحاء العالم ضد رموز إسرائيلية أو شخصيات، وأنه جرت إحاطة أشخاص يتولون مناصب بزيادة مستوى اليقظة تجاه أي تفاصيل غير مألوفة.

ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، فإنه تم تنفيذ التشويشات بمبادرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعلن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنه “أثناء القتال، يتم تشويش نظام تحديد المواقع (GPS) بشكل استباقي لتلبية الاحتياجات التشغيلية المختلفة

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى