الاحتلال يقصف وسط وجنوب غزة وانتشال جثامين عشرات الشهداء بخان يونس
شن جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، قصفا جويا ومدفعيا على وسط وجنوب قطاع غزة، بينما انتُشلت جثامين عشرات الشهداء في خان يونس، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاعتداءات الإسرائيلية أوقعت 32 شهيدا و47 مصابا خلال 24 ساعة.
وأفادت مصادر ملحية، بأن سيدة وطفلا استُشهدا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منازل شرق مدينة دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما استهدفت غارات إسرائيلية مناطق بوسط القطاع، بينها محيط مخيم النصيرات الذي يقع بدوره وسط القطاع.
وكان 3 مواطنين قد استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف الليلة الماضية محلا تجاريا يؤوي نازحين عند مدخل أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات.
وقد نُقلت جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، حيث جرى تشييعها.
وفي وسط مدينة غزة، أفادت مصادر محلية باستشهاد مواطن اليوم جراء غارة إسرائيلية على منطقة أبو خضرة.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم، عددا من الغارات على مناطق متفرقة من رفح، وأصيب شخصان بجروح في إحدى الغارات الإسرائيلية على “خربة العدس”، ويأتي ذلك وسط تهديدات إسرائيلية مستمرة بشن عملية عسكرية في المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح.
وفي جنوب القطاع أيضا، وقع عدد من الجرحى في قصف مدفعي إسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال خان يونس.
وفي حصيلة جديدة نشرتها اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاعتداءات الإسرائيلية أوقعت 32 شهيدا و47 مصابا خلال 24 ساعة.
وأكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33 ألفا و207 شهداء، و75 ألفا و933 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
انتشال جثامين شهداء
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية انتشال جثامين 45 شهيدا من مناطق متفرقة في خان يونس منذ صباح اليوم.
وبعد انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس، عثر الأهالي على جثامين عدد من الشهداء تحت ركام المباني المدمرة.
وأظهرت صور الدمار الكبير في مدينة خان يونس بعد نحو 4 أشهر من توغل قوات الاحتلال فيها.
من جهتها، بدأت وزارة الصحة في قطاع غزة عملية البحث عن جثامين الشهداء في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال انسحبت مؤخرا من مجمع الشفاء بعد احتلاله لأسابيع، وأكدت مصادر فلسطينية العثور على مئات الجثامين في المجمع المدمر إلى حد كبير.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية بحق عشرات الفلسطينيين، ودفنتهم في حفر بباحات المستشفى.
المصدر : “الجزيرة”