كل عملية إطلاق للقبة الحديدية تكلّف الاحتلال 50 ألف دولار.

علن جيش الاحتلال  اليوم الثلاثاء، وللمرة الأولى منذ بدء الحرب  على قطاع غزة، عن نشر منظومة الدفاع الصاروخية الجديدة المحمولة على متن سفينة حربية والمسماة القبة “سي سي دوم”.

ويهدف نشر القبة الحديدية البحرية، إلى التصدي لهدف اخترق المجال الجوي قرب مدينة إيلات في أقصى جنوب فلسطين المحتلة.

كل عملية إطلاق للقبة الحديدية تكلّف الاحتلال 50 ألف دولار.

ومنظومة “سي دوم” هي النسخة البحرية من منظومة القبة الحديدية، التي تستخدم للتصدي للهجمات بالقذائف والصواريخ.

وتبلغ تكلفة كل عملية إطلاق من منظومة القبة البحرية نحو 50 ألف دولار.

ومساء أمس الاثنين، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إنذار في منطقة إيلات التي جرى استهدافها في شباط الماضي، بواسطة صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون من اليمن.

وقال جيش الاحتلال صباح اليوم، أنه بعد انطلاق صافرات الإنذار في منطقة إيلات إثر تسلل جسم طائر معاد، حددت القوات البحرية هدفا جويا مشبوها يعبر الأراضي جنوب فلسطين المحتلة.

وأضاف جيش الاحتلال أنه تم اعتراض الهدف بواسطة منظومة سي دوم، دون أي تأكيد عن ما إذا كان الهدف طائرة مسيرة أم صاروخا.

كل عملية إطلاق للقبة الحديدية تكلّف الاحتلال 50 ألف دولار.

وتستخدم منظومة “سي دوم” التي تم نصبها على متن سفينة ساعر الحربية الألمانية الصنع من الفئة 6، نفس نظام اعتراض القبة الحديدية الأرضية، وفق شركة رافائيل للأنظمة العسكرية المتقدمة المشغلة للمنظومة.

واستثمر جيش الاحتلال  في هذه التكنولوجيا الجديدة في السنوات الأخيرة بشكل خاص، لحماية الاحتياطات التي يستولي عليها من الغاز في شرق المتوسط.

والنظام الأرضي من “القبة الحديدية” مستخدم منذ أكثر من عقد لدى الاحتلال لاعتراض الصواريخ التي تطلقها حماس والجهاد الإسلامي من قطاع غزة

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى