سجن “ريمون” عقاب وانتقام على حساب الأسرى.

تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير لها، اليوم الإثنين، بأن الأسرى في سجن “ريمون” الاحتلالي يتعرضون لانتهاكات وعقوبات انتقامية مشددة.
واستندت الهيئة، في تقريرها، إلى شهادة محاميها عند زيارتهِ للأسير “هـ، س” يوم أمس، إذ تبين أنه تعرض للضرب الشديد على كافة أنحاء جسده من قبل أفراد قوات “النحشون”، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات بعد نقله من زنازين سجن “عوفر” إلى زنازين سجن “ريمون”.

وأشارت إلى أن الأسير “هـ، س” أفاد للمحامي بأن أوضاع السجن ومنذ بداية العدوان سيئة من جميع النواحي، حيث يعيش الأسرى وسط ظروف انتقامية ومشدده تفتقر للحد الأدنى من المقومات المعيشية، وتتمثل في أن كمية الأكل التي تقدم لهم قليلة جدا ولا تكفيهم، ورديئة، كما تم سحب جميع الملابس وأغطية الفرشات من وأبقوهم فقط بغيار واحد غطاء فرشة واحد، ولم توفر لهم ألبسة صيفية رغم الحر الشديد في ساعات النهار داخل السجن ، وأنه يتم وضع 11 أسيرا في كل غرفة.

سجن "ريمون" عقاب وانتقام على حساب الأسرى.

وأضاف أنه يتم إخراج الأسرى لساعة فورة باليوم، وفي أغلب الأحيان يتم حرمانهم منها، فمثلا في حال رفع صوتهم في الصلاة الجهرية يتم معاقبتهم بمنعهم من الفورة ، كما يتم منع الأذان في السجن، ولا يقدم أي علاج للأسرى باستثناء إعطائهم مسكنات وبصعوبة جدا، إضافة إلى أن الكهرباء مقطوعة طوال اليوم باستثناء فترة العدد، وأن القسم منذ أسبوعين دون مواد تنظيف، ما أدى إلى انتشار الحشرات والأمراض الجلدية بين الأسرى.

ونوهت الهيئة إلى أن ما سُرِدَ على لسان الأسير جزء بسيط من جملة الخطوات العقابية المفروضة على أسرانا في كل السجون منذ أكثر من سبعة أشهر، بدافع الانتقام ومضاعفة العذاب النفسي والجسدي لهم.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى