كنيسة أمريكية تقرر سحب استثماراتها من سندات الاحتلال

الكنيسة "الميثودية المتحدة"

وجّه المؤتمر العام للكنيسة “الميثودية المتحدة”، الذي انعقد في شارلوت في ولاية نورث كارولينا الأميركية، أواخر نيسان/أبريل الفائت، دعوةً رائدة إلى مديري الاستثمار في الكنيسة، لاستبعاد سندات “إسرائيل” التي تُخضع الفلسطينيين تحت الاحتلال العسكري المستمر.

وذكر  موقع “موندو وايز” الأميركي، في تقرير، أنّ الكنيسة دعت جميع مديري الاستثمار لديها إلى تجنب التعامل مع الديون الحكومية لـ”إسرائيل” حتى الوقت الذي “تنهي احتلالها العسكري”، في “أول إجراء من نوعه لسحب الاستثمارات من جانب طائفة مسيحية كبرى”.

ونقل الموقع عن ليزا بندر، رئيسة الميثوديين المتحدين “UMKR”، أنّ “توقيت هذا القرار مهم بصورة خاصة”، إذ يتزامن مع “رؤية الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة”، مؤكّدةً أنّ الكنيسة لا تريد أن تدعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأموال حكومية “غير مقيدة”.

وجدّدت الكنيسة موقفها القديم في “معارضة المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية”، داعيةً إلى مقاطعة عالمية لمنتوجات المستوطنات الإسرائيلية وإنهاء كل الدعم المالي لها.

وإلى جانب القرار طويل الأمد، والذي يدعو إلى مقاطعة عالمية لمنتوجات المستوطنات، منعت وكالة الاستثمار التابعة للكنيسة “Wespath” الاستثمار في 5 بنوك إسرائيلية، والشركة الإسرائيلية “Shikun & Binui”، والشركة الدولية “G4S”، والتي لها علاقة بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وبانتهاكات حقوق الفلسطينيين.

يُذكر أنّ الكنيسة “الميثودية المتحدة” هي كنيسة بروتستانتية كبرى تشكلت عام 1968 في دالاس – تكساس -، من خلال اتحاد الكنيسة الميثودية وكنيسة الأخوة الإنجيلية المتحدة. وفي عام 2018، تجاوزت عضوية الكنيسة العالمية 12.5 مليون شخص، عبر القارات الخمس في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية.

وتعمل الكنيسة على “التثقيف والدعوة والتواصل” في محاولة “لتنفيذ المبادئ الاجتماعية وتنظيم القواعد الشعبية، وتثقيف قادة المستقبل”، من خلال الدعوة المستمرة مع صنّاع السياسات.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى