انتشال جثمان شهيد من داخل المنزل الذي هدمه الاحتلال في دير الغصون وسط دمار واسع في محيط المكان

انتشلت جرافة الاحتلال جثمان شهيد، اليوم السبت، أثناء هدم المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، دون معرفة هويته بعد، وقامت برميه على الأرض، ومنعت مركبة الاسعاف من الوصول اليه.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها لموقع المنزل، الذي تم هدمه في الحي الشرقي للبلدة، منذ أكثر من ثماني ساعات، وتفرض منع التجوال على البلدة، في الوقت الذي تواصل اعمال التجريف لركام المنزل، والبحث والتمشيط في محيطه برفقة الكلاب البوليسية، وسط اطلاقها للأعيرة النارية بكثافة في المكان.

وشرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم بهدم منزلا في الحي الشرقي من بلدة دير الغصون، شمال طولكرم.

وأظهرت مقاطع فيديو جرافات الاحتلال تهدم المنزل بعد أربع ساعات من الحصار المشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية وبعض الطرق في محيطه.

وقالت مصادر محلية، ان قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وحاصرت منزلا في الحي الشرقي، في الوقت الذي دفعت بتعزيزات عسكرية اليها، وسط وطلاق كثيف للاعيرة النارية.

وفرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا مشددا في محيط المنزل، ونشرت قناصتها على اسطح البنايات المرتفعة في المكان، قبل أن تستهدف المنزل المحاصر بوابل من الرصاص وقنابل “الانيرجا”، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المكان.

وأفادت المصادر المحلية أن جرافات الاحتلال جرفت أشجارا واسوار المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عددا من مركبات المواطنين والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وتدعي قوات الاحتلال أن شبانا تحصنوا داخل المنزل، تتهمهم بتنفيذ عملية اطلاق نار في تشرين الثاني/ نوفيمبر الماضي عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل جندي.

وبموازاة عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما اسفر عن استشهاد 491 مواطنا وإصابة أكثر من 4950 آخرين.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى