نقابة الصحفيين: نيسان شهر الرصاص والجراح الدامية للصحفيين الفلسطينيين

أكدت نقابة الصحفيين ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين بكافة الأشكال العنيفة والمنافية لكافة المواثيق الدولية .

وأشار التقرير الشهري للجنة الحريات التابعة للنقابة ان شهر نيسان 2024 الماضي شهد استهداف واضح للصحفيين بالكثير من الدماء النازفة من خلال إطلاق القذائف والصواريخ والرصاص تجاه الصحفيين .

فقد أظهر التقرير استشهاد الصحفي طارق أبو سخيل من إذاعة صوت القدس حين تم استهدافه بنيران جيش الاحتلال أثناء اقتحام مستشفى الشفاء في غزة .

كما استشهد مراسل وكالة فلسطين الآن الصحفي محمد الجمل بصاروخ اطلق من طائرة إسرائيلية على منزل أقارب له استشهد منهم 6 معه .

واضاف البيان ان الانتهاكات والاعتداءات والجرائم وصلت حد 39 واقعة في شهر نيسان الماضي كان من بينها إصابة 5 بشظايا الصواريخ في قطاع غزة كان أخطرها اصابة مراسل وكالة TRT التركية الصحفي سامي شحادة الذي بترت قدمه جراء الاصابة وكذلك مصور قناة CNN الصحفي محمد صوالحي .

كما أصيب الصحفي محمد تركمان بالضفة الغربية برصاصة مطاطية .

كما بين التقرير التوسع الواضح في إطلاق النار بمحيط الصحفيين للإرهاب والترهيب حيث سجلت 3 حالات بينما سجلت 5 حالات ضرب و14 حالة احتجاز ومنع الطواقم الصحفية من العمل و3 حالات اعتقال و5 حالات عرض على محاكم جائرة و2 حالة من التهديد بالإضافة لوقائع اخرى من الانتهاك مثل محاولة الدهس وتحطيم المعدات والتهديد.

واختتم التقرير أنه ومع نهاية نيسان 2024 يصل عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية العام الى 33 شهيد وشهيدة ومنذ بداية العدوان على شعبنا في 7 اكتوبر الماضي الى 135 شهيد وشهيدة .

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى