جيش الاحتلال يزعم العثور على جثة مستوطن قتل يوم 7 أكتوبر
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم السبت، العثور على جثة الأسير لدى المقاومة “رون بنيامين” في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه تم العثور على سيارة “بنيامين” في 7 أكتوبر عند أحد المفترقات، مشيرة إلى أنه قُتل في يوم 7 أكتوبر.
والجمعة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة 3 جثث لإسرائيليين كانت محتجزة في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، إن “جثث المختطفين الثلاثة جرى تخليصهم الليلة الماضية، في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وذلك بناء على معلومات استخباراتية حصلنا عليها أيضا خلال تحقيقات الشاباك”.
وأضاف أنه “بحسب معلومات استخباراتية دقيقة بحوزتنا، فإن المختطفين الثلاثة قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر في ’مفلاسيم’، وقد جرى خطف جثثهم إلى غزة من قبل حماس”.
وفي السياق، أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن قيادة الاحتلال تزجّ بجنودها في أزقة قطاع غزة ليعودوا في نُعوشٍ من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الذين تعمّدت استهدافهم وقتلهم سابقًا.
وأضاف أبو عبيدة في بيان مقتضب عبر قناته في تلجرام، اليوم السبت، أن “نتنياهو يُفضّل أن يُقتَل جنودُه وهم يبحثون عن رفاتٍ وجثامين على الذهاب لتبادل أسرى لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية”.
وذكر بيان لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، اليوم، أن توسيع العملية العسكرية في رفح معناه الغدر بالأسرى الأحياء والتخلي عنهم، و “دم الأسرى الإسرائيليين على يديّ نتنياهو”.
وقال البيان، إنه “يجب إزاحة نتنياهو فوراً من الحكم لأنه يترك أسرانا لمواجهة الموت، والطريقة الوحيدة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين هي وقف الحرب فورا والتوصل لصفقة تبادل”.