حزب الله يستهدف مواقع ومستوطنات الاحتلال بعشرات الصواريخ
نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأحد، عدة عمليات ضدّ جنود الاحتلال ومواقعه عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
واستهدفت المقاومة مقرّ قيادة كتيبة تابعة لـ”الجيش” الإسرائيلي في ثكنة “ليمان”، براجمة صاروخية، وذلك رداً على الاغتيال الذي نفّذه الاحتلال في بلدة الناقورة الجنوبية، وإصابة مدنيين فيها.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة، وآخرها في ساحة بلدة حولا والناس الموجودين فيها، قصف حزب الله مستوطنة “كريات شمونة”، وذلك بصلية من صواريخ “الفلق” و”الكاتيوشا”.
أما في ردها على الاعتداء الإسرائيلي في بلدة يارون، فقصفت قاعدة “خربة ماعر” ومرابض مدفعيتها وتموضعات جنود في محيطها، بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”، محققةً إصاباتٍ مؤكدة.
إلى جانب ذلك، استهدفت، بالأسلحة المناسبة، مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة “سنير”، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية وخصوصاً في بلدة عيترون الجنوبية، محققةً إصابةً مباشرة.
كما استهدفت مبنى ثانياً يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم”، وأخرى في مستوطنة “مرغليوت”، بالأسلحة المناسبة، محققةً إصاباتٍ مباشرة في العمليتين أيضاً، وذلك في إطار الرد على اعتداء استهدف عيتا الشعب واستشهاد مدنيين.
وفي ردها على اعتداءات الاحتلال التي استهدفت القرى الجنوبية الصامدة أيضاً، قصفت المقاومة ثكنة “يفتاح”، بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”، وثكنة “راميم”، بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.
يُضاف إلى هذه العمليات استهداف حزب الله موقع “الرمثا”، في تلال كفرشوبا المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وموقع “زبدين”، في مزارع شبعا المحتلة، بالأسلحة الصاروخية أيضاً، وموقع “المالكية” وانتشاراً لجنود في محيطه، بالأسلحة المناسبة.
وأكدت المقاومة تحقيقها إصاباتٍ مباشرةً في العمليات الثلاث التي استهدفت هذه المواقع.
كما استهدفت مقرّ قيادة كتيبة ثكنة “حبوشيت” الإسرائيلية، بصلية صاروخية، ودمّرت التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع “الراهب”، بعد استهدافها بالأسلحة المناسبة.
وشدّدت المقاومة في بياناتها المقتضبة على أنّ عملياتها جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد توثّق عملية استهداف مبنيين يتموضع فيهما جنود إسرائيليون في مستوطنة “المطلة”، شمالي فلسطين المحتلة.
المقاومة تزفّ شهداء على طريق القدس
وزفّت المقاومة شهداء ارتقوا على طريق القدس، هم محمد حسن بيضون “علاء”، وسام علي حميد “ملاك”، علي يوسف حرب “حيدر”، من مدينة بنت جبيل الجنوبية.
كما زفّت شهيداً آخر، هو طارق بسام عوض “مجاهد”، من بلدة حولا الجنوبية.
صلية ثقيلة في اتجاه “كريات شمونة”
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق نحو 65 صاروخاً من نوع “كاتيوشا”، من الأراضي اللبنانية نحو “كريات شمونة”، مشيرةً أنّ هذه الصلية هي “إحدى الصليات الثقيلة”.
واشار الإعلام الإسرائيلي إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنات “كفر غلعادي” و”كريات شمونة” و”مسكاف عام” و”مرغليوت”، بسبب إطلاق صواريخ من لبنان.
إلى جانب ذلك، أقرّ إعلام الاحتلال بوقوع إصابة مباشرة لمبنى في “أفيفيم”، مضيفاً أنّ مسيّرةً انفجرت في “مرغليوت”، بينما انفجر صاروخ في “سنير”.
وأظهرت مشاهد اندلاع حريق كبير نتيجة قصف نفّذه حزب الله على منطقة “ديشون” في الجليل.
وبينما تتواصل الضربات التي توجّهها المقاومة الإسلامية في لبنان للاحتلال، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أنّ الترجيحات تشير إلى أنّ “أكثر من 930 مبنى تضرّر في المستوطنات التي تبعد 9 كلم من حدود لبنان”.
الاعتداءات الإسرائيلية على جنوبي لبنان مستمرة
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، حيث استهدف الاحتلال، بالقصف الفوسفوري، بلدة مارون الراس، وأطراف بلدة كفركلا، بالقصف المدفعي، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.
كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة كفرشوبا.
وفي وقت سابق، شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً نارياً مُكثّفاً، بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، على وقع “جل العلام”، وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطه، محققةً إصاباتٍ مباشرةً، وموقعةً خسائر مؤكدة في صفوف الجنود.
وأوضحت المقاومة أنّ هذه العملية جاءت في إطار الرد على الاغتيال الذي قام به الاحتلال على بلدة الناقورة وإصابة مدنيين.
وفي عملية أخرى، دمّر حزب الله المنظومات الفنية في موقع “العباد”، بعد استهدافها بالأسلحة المناسبة.
المصدر:”الميادين”