اشتباكات ضارية مع الاحتلال في النصيرات والاحتلال يعترف بإصابة جنوده
تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر، وتكبده خسائر في الأرواح والعتاد.
وصباح اليوم السبت، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مجاهديها طائرة مروحية من نوع “أباتشي” بصاروخ “سام 7″ شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما أعلنت تفجير حقل ألغام معد مسبقاً في قوة هندسة تابعة لجيش الاحتلال، مؤكدة إيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة رفح.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّه بعد عودة مجاهديها من مناطق الاشتباك في محاور التقدم بمدينة رفح، أكدوا استهداف قوة تابعة لجيش الاحتلال متحصنة في أحد المنازل في الحي السعودي غرب مدينة رفح بالأسلحة الرشاشة، وقذيفة الـ”TBG” المضادة للتحصينات مما أدى إلى إيقاع القوة بين قتيل وجريح.
كما أكدت تدمير جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال من نوع (D9) بعبوة خرقية، واستهداف آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال بقذيفة تاندوم في محيط عيادة الوكالة في الحي السعودي غرب مدينة رفح.
وعرضت سرايا القدس، ظهر اليوم السبت، مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات جنود وآليات الاحتلال على الحدود الفلسطينية- المصرية غرب رفح.
وفي المنطقة الوسطى من قطاع غزة، أعلنت سرايا القدس استهداف مجاهديها تجمعاً لجنود الاحتلال بقذائف الهاون من العيار الثقيل في محيط شارع الباطون شرق دير البلح، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
وبالتزامن، أعلنت سرايا القدس استهداف موقع “كيسوفيم” العسكري التابع للاحتلال برشقة صاروخية.
بدورها، خاضت كتائب المجاهدين اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرق المنطقة الوسطى في قطاع غزة بالأسلحة المناسبة والمتنوعة.
اشتباكات ضارية في المنطقة الوسطى
ووفق مصادر صحفية في غزة، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال التي حاولت التوغل في مخيم النصيرات من الجهة الشمالية وسط غطاء ناري مدفعي وجوي.
وأضافت، أنّ نيران المقاومة الفلسطينية استهدفت قوة تابعة لجيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات الجديد.
كما خاضت المقاومة اشتباكات عنيفة مع الاحتلال شرقي البريج والمغازي وسط قطاع غزة.
واعترفت وسائل إعلام عبرية بإصابة جندي من وحدة “اليمام” بجروح خطيرة وسط قطاع غزة.
وعلّقت مصادر صحفية، بقول إنّ الرواية “الإسرائيلية” الإعلامية بشأن عملية النصيرات، تراجعت.
وأضاف أنّ الهجوم على مستشفى العودة يأتي في إثر فشل العملية العسكرية للاحتلال في سوق النصيرات، والاحتلال حاول بسلاح الطيران التعويض عن فشل عمليته هناك.
وقال إنّ ما جرى في النصيرات كان مغامرة من جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وجهاز “الشاباك”.
وفي الشمال القطاع، شهد محيط مستشفى العودة والمنطقة هناك اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال، وبحسب مصادر ميدانية فإنّ المكان تحول إلى “ساحة حرب حقيقية”.
المصدر: الميادين