مسؤول أمريكي يعلن أن واشنطن شاركت في المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات

أعلن مسؤول أمريكي أن واشنطن شاركت في المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة وخلفت عشرات الشهداء والجرحى.

وقال مسؤول أمريكي لموقع (Axios) إن خلية المتابعة العسكرية الأمريكية في “إسرائيل” دعمت العملية الإسرائيلية في مخيم النصيرات بزعم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين.

من جهتها قالت مصادر إسرائيلية إنه ليس صدفة أن جيش الاحتلال أعلن صباح اليوم دفع تعزيزات من قواته لحماية الرصيف الأمريكي العائم قبالة ساحل بحر قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن شاحنة دخلت من منطقة الرصيف الأمريكي العائم ظهرت وكأنها قافلة مساعدات ترافقها سيارة مدنية تسللتا من غرب منطقة النصيرات إلى منطقة السوق المركزي وهناك بدأت المجزرة الإسرائيلية.

وبحسب المصادر فإن الشاحنة والسيارة أقلتا قوات إسرائيلية خاصة إلى داخل مخيم النصيرات تمهيدا لارتكاب المجزرة.

ولم يدل المسئول بمزيد من التفاصيل علما أن واشنطن تعد شركيا رئيسيا لإسرائيل في حربها المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي والداعم العسكري الرئيسي لها.

وكثف جيش الاحتلال، قبل ظهر اليوم السبت، قصفه الجوي والبري والبحري على مناطق وسط قطاع غزة، ووصل على إثره عدد كبير من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أعدادا كبيرة من الشهداء والمصابين لا زالت تصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأكدت “الصحة” في تصريح صحفي مقتضب، أن عشرات المصابين يفترشون الأرض في مستشفى شهداء الأقصى، وتحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة، مبينة أن المستشفى يواجه نقصاً حادا في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي.

وأفادت مصادر محلية “بأن سلسلة غارات وقصف جوي وبري وبحري إسرائيلي استهدف عدة مناطق في المحافظة الوسطى من قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى”.

وبينت وقوع عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف منزل عائلة أبو صبرة في مخيم النصيرات، مضيفة أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية “كواد كابتر” أطلقت النار على المواطنين في عدد من الشوارع بالمخيم.

وأشارت إلى أن الاحتلال استهدف منزلا في محيط مشفى شهداء الأقصى ومنزلا آخر في شارع السلام بدير البلح.

كما ارتقى عدد من الشهداء جراء قصف منزل لعائلة زهد في النصيرات.

وأفاد المصادر ذاتها “بأن قصفا جويا ومدفعيا وإطلاق نار من طائرات مسيرة ومروحية “أباتشي” استهدف غرب ووسط مخيم النصيرات والشريط الساحلي غربي النصيرات”.

وأضاف أن طائرات الاحتلال استهدفت المواطنين بشكل عشوائي وسط مخيم النصيرات، وأن طائرات الاحتلال المسيَرة “الكواد كابتر” أطلقت النار تجاه الأهالي شمال وغرب النصيرات، كما استهدف الاحتلال سوق النصيرات.

وحاصرت قوات الاحتلال النازحين في مدارس بمنطقة الدعوة شمال النصيرات، واضطرت مئات العائلات للنزوح عن المخيم بعد تقدم مفاجئ لآليات الاحتلال على مشارف المخيم.

وأكد شهود عيان أن الاحتلال هدد بقصف ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وأن المواطنين بدأوا بالنزوح من المستشفى ومحيطه بسبب القصف العنيف.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى