واشنطن بوست: معلومات استخباراتية أميركية ساعدت قوات الاحتلال في عملية النصيرات

قدمت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية لجيش الاحتلال في إطار عمليته العسكرية في مخيم النصيرات، أمس، وإعادة أربع محتجزين، أمس، حسبما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن عدة مصادر مطلعة اليوم، الأحد.

وحسب هذه المصادر، فإن فريقاً أميركياً متمركزاً في “إسرائيل” قدم المعلومات، لكنها قالت إنها كانت ثانوية مقارنة بالمعلومات الاستخباراتية التي جمعها الإسرائيليون قبل العملية، وأن المواد الأميركية تضمنت صوراً جوية.

وكان هذا الفريق، الذي يتألف من أفراد من العمليات الخاصة والاستخبارات يعملون من السفارة الأميركية في القدس، موجودًا في إسرائيل منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومنذ ذلك الحين، شارك الفريق نظراءه الإسرائيليين معلومات حول الموقع المحتمل للمحتجزين والتي تم جمعها من مراقبة طائرات أميركية بدون طيار فوق غزة، واعتراض الاتصالات وغيرها من المصادر.

وأورد موقع “أكسيوس” وصحيفة “نيويورك تايمز” تقارير عن تورط الولايات المتحدة في عملية النصيرات.

ومن بين المحتجزين الذين ما زالوا في غزة، يعتقد أن أقل من ثمانين منهم ما زالوا على قيد الحياة. ويعتقد أن ثمانية مواطنين أميركيين ما زالوا في الأسر، بينهم ثلاثة ليسوا على قيد الحياة.

وكان البنتاغون قد اعترف في بداية الحرب بأن “عددا صغيرا” من العسكريين الأميركيين كانوا في السفارة في القدس لمساعدة جيش الاحتلال من خلال التخطيط والدعم الاستخباراتي.

ويساعد محللو الاستخبارات الأميركية أيضاً مسؤولي الاحتلال في بعض أعمالهم لرسم خريطة الشبكة الواسعة من الأنفاق التي بنتها حماس تحت غزة، ويساهمون بتقنيات تحليلية قوية لدمج أجزاء من المعلومات، وفقاً لمسؤولين مطلعين على هذا العمل.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى