القوات المسلحة اليمنية تقبض على شبكة تجسس أمريكية اسرائيلية

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الإثنين، إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية و”إسرائيلية” في اليمن.

وقالت في بيان لها إن شبكة التجسس نفذت أدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدار سنوات لصالح العدو.

وأضافت: “شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية تم تزويدها بتقنيات وأجهزة ومعدات خاصة تمكنها من تنفيذ أنشطة بشكل سري”.

وتابعت: “عناصر شبكة التجسس والضباط الأمريكيون استغلوا صفاتهم الوظيفية بالسفارة الأمريكية لتنفيذ أنشطتهم التخريبية”.

وأوضحت “بعد خروج السفارة الأمريكية من صنعاء استمرت عناصر الشبكة التجسسية بتنفيذ أجنداتها التخريبية تحت غطاء منظمات دولية وأممية”.

وأشارت إلى أن الشبكة جمعت معلومات هامة عن مختلف المجالات وزودت بها أجهزة المخابرات المعادية، مستكملة: “تمكنت الشبكة من التأثير على صانعي القرار واختراق أجهزة الدولة وعملت على استقطاب مسؤولين”.

وواصلت الأجهزة الأمنية اليمنية: “الشبكة عملت على التأثير في الاقتصاد والتحكم به وضربه عبر جمع المعلومات والقيام بأعمال تخريبية”.

ولفتت القوات أن الشبكة قدمت معلومات للعدو لإضعاف التطور العسكري وساهمت في دعم العدوان على البلاد خلال السنوات الماضية

وأكدت القوات اليمنية عن الكشف في الأيام القادمة عن مزيد من المعلومات بشأن الشبكة وعملها.

وقال إن “شبكة التجسس زودت أجهزة المخابرات المعادية بمعلومات هامة عن مختلف الجوانب في القطاع الرسمي وغيره”، وأنها “تمكنت لعقود من الزمن من التأثير على صانعي القرار واختراق سلطات الدولة وتمرير القرارات والقوانين”.

وبحسب البيان، فقد استقطبت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية الكثير من الشخصيات ونسقت لهم زيارات إلى الولايات المتحدة للتأثير عليهم وتجنيدهم، حيث تم تجنيد اقتصاديين ومالكي شركات نفطية وتجارية وربطتهم بالمخابرات الأمريكية والإسرائيلية.

ومارست شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية أدوارا تخريبية وتدميرية للجانب الزراعي، وركزت على إفشال الهيئات البحثية الزراعية ومراكز إكثار البذور وجندت عدداً من الجواسيس بوزارة الزراعة، وعملت على تنفيذ مخططات أمريكية من خلال إنتاج وإكثار الآفات الزراعية والسعي لضرب الإنتاج المحلي.

كما عملت الشبكة على تنفيذ مشاريع وبرامج تستهدف المجال الصحي وتسهم في نشر الأمراض والأوبئة في مختلف المحافظات اليمنية، ونفذت مخططات تدميرية للعملية التعليمية ودورها الهادف، وفصلت التعليم عن البناء والتنمية.

وشاركت الشبكة تنفيذ مخططات تستهدف الهوية الإيمانية للشعب اليمني وقيمه وعاداته الأصيلة، وسعت إلى نشر الرذيلة والتفسخ وإدارة بؤر للإفساد الأخلاقي.

المصدر: المسيرة نت

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى