حزب الله يستهدف ثكنة “يردن” بالجولان المحتل ويزف ثلاثة مقاومين

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع الاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية.

وفي أحدث عملياتها، أعلنت المقاومة استهداف مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع ‏لفرقة الجولان “210” في ثكنة “يردن” بصواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداء الاحتلال الذي طال منطقة حوش السيد علي الحدودية بين البقاع الشمالي في لبنان، وريف القصير في سوريا.

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بتشخيص إطلاق نحو 50 صاروخاً من لبنان في اتجاه وسط الجولان.

بدوره، زعم الناطق باسم جيش الاحتلال بأنّ دوي صفارات الإنذار في حيفا يعود إلى “تشخيص خاطئ لهدف جوي، وصفارات الإنذار انطلقت بعد إطلاق الصاروخ الاعتراضي”.

وبعيد دوي صفارات الإنذار في حيفا، دخل عشرات آلاف المستوطنين إلى الأماكن المحصنة.

وفي هذا الإطار، أعلنت وسائل إعلام عبرية إطلاق مسيّرة من لبنان في اتجاه سواحل حيفا، واصفةً الحدث بأنّه “استثنائي”.

وقال مراسل القناة الـ”12″ العبرية في الشمال إنّ حزب الله “يوسّع مدى الإطلاق وكذلك المسافات ليصل إلى حيفا”، مشيراً إلى أنّ “إدخال حزب الله مسيّرة إلى حيفا للمرة الأولى منذ بدء الحرب يُعدُّ حدثاً استثنائياً جداً”.

وتساءل مذيع في القناة الـ”12″ العبرية عن “هدف حزب الله من إرسال مسيّرة إلى حيفا”، لافتاً إلى أنّ “الأمر يبدو كما لو أنّ حزب الله صعّد 14 درجة في سلم الحرب”.

ولفت الإعلام العبريي إلى أنّ الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، “حذف الخط الأحمر الذي وضعه وزير جيش الاحتلال”.

مصادر صحفية في جنوب لبنان تحدّثت عن إطلاق صليات صاروخية مكثفة من لبنان في اتجاه الجليل، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ صفارات الإنذار لا تتوقف في الشمال.

كما أشارت إلى أنّ هذا اليوم “متوتر” بنحو خاص في الشمال، في ظل سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة في “تلة راميم” ومستوطنة “المنارة”.

وفي الجليل الأعلى، أفاد الإعلام العبري بسقوط صاروخ في مستوطنة “أييلت هشاحار”، كما تحدّث عن إصابة مباشرة في مستوطنة “كفار هنسيه” بعد سقوط صاروخ في المستوطنة.

وقالت إنّه تمّ إطلاق صلية ثقيلة من الصواريخ في اتجاه مستوطنة “كتسرين” في الشمال، كما أنّ صفارات الإنذار سُمعت في مستوطنات لم يتم إخلاؤها.

ونتيجة الرشقات الصاروخية الأخيرة، نشبت حرائق في الشمال في عدّة نقاط، وفق ما اعترف الإعلام العبري.

إلى جانب ذلك، تحدّثت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن تقديرات في جيش الاحتلال بأنّ قدرات حزب الله، كما يظهر في الأشهر الـ8 الماضية، وخاصةً في الشهر الماضي، “قد تسمح له بضرب تشكيل الدفاع الجوي التابع لسلاح الجو”.

كما ذكرت أنّ الساعات الـ24 الماضية “كانت قوية في الشمال، بشكل خاص مع إطلاق حزب الله عدداً كبيراً من المسيّرات والصواريخ المضادة للدروع”.

بالتوازي، تتواصل اعتداءات الاحتلال على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، بحيث استهدفت المسيّرات التابعة لجيش الاحتلال منزلاً غير مأهول في بلدة كفر كلا وأطراف بلدة الناقورة.

إلى ذلك، زفّت المقاومة المجاهدين هادي فؤاد موسى “علاء”، من مواليد عام 1983، من بلدة شبعا في جنوبي لبنان، وبلال وجيه علاء الدين “باسل”، من مواليد عام 1984، من بلدة مجدل سلم في جنوبي لبنان، وعباس محمد ناصر “أبو حيدر”، من مواليد عام 1979، من بلدة طيرفلسيه في جنوبي لبنان، والذي ارتقوا شهداء على طريق القدس.

المصدر: الميادين

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى