القوات المسلحة اليمينة: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” وسفينةً انتهكت حظر الدخول إلى موانئ الاحتلال
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية نوعية، استهدفت سفينة “Transworld navigator” في البحر العربي.
وأكد سريع، اليوم السبت، أنّ العملية نُفذت بواسطة عددٍ من الصواريخ البالستية، مشيراً إلى تحقيق إصابة مباشرة في السفينة.
وأوضح سريع أن استهداف السفينة جاء بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
استهداف “آيزنهاور”
وفي عملية أخرى، أعلن سريع أنّ القوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور”، شمالي البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، مؤكداً أنّ “العملية حققت أهدافها بنجاح”.
وشدّد سريع على أنّ القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف “لن نتردد في استهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي وذلك رداً على العدوان على بلدنا ودفاعاً عنه”.
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها القوات المسلحة اليمنية “آيزنهاور”، إذ أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أنّه خلال الأسبوع استُهداف حاملة الطائرات الأميركية للمرة الثالثة.
وتابع، في كلمته في 20 حزيران/يونيو الجاري، أنّ القوات نفذت 10 عمليات، بـ26 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيّرة وزوق، واستهدفت 8 سفن، مؤكداً أنّ إجمالي السفن المستهدفة والمرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والأميركي والبريطاني بلغ 153 سفينة.
وعن أبرز المستجدات، تحدث السيد الحوثي عن غرق السفينة “توتور” بعد عملية نوعية للقوات البحرية، قائلاً إنّ منتسبي البحرية تمكنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي، ولافتاً إلى أنّ “هناك سفينة ثانية توشك على الغرق في خليج عدن”.
واعتبر أنّ تأثير العمليات البحرية كبير ومتصاعد على الأميركي والبريطاني، وأن العجز في منع العمليات بات واضحاً ومعترفاً به في أوساط الأعداء.
المصدر:”الميادين”