عززنا قدراتنا الدفاعية في كل مكان، وجرائم الاحتلال ستخلق جيلاً معبأ بإرادة المقاومة
محور"نتساريم" سيكون محورًا للرعب والقتل وسيخرج منه الاحتلال مهزومًا
الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في كلمةٍ مصورة اليوم الاحد، “انه تم تعزيز القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرضنا، وتجندت آلاف من المقاتلين الجدد خلال الحرب، مشيرا إلى أن معركة رفح وما يسطره المجاهدون في الشجاعية دليل على قوة المقاومة وفشل الاحتلال.
وأكد أن محور وسط القطاع المسمى “نتساريم” سيكون محورًا للرعب والقتل، وسيخرج منه الاحتلال مندحرًا مهزومًا.
وأشار ابو عبيدة “ان المقاومة تمكنت من إعادة تدوير عدد كبير من مخلفات الاحتلال من قنابل وصواريخ ألقاها على المدنيين بكثافة لاستخدامها، كما أضاف بأنه يتوفر لديهم وثائق سيكشفون عنها في الوقت المناسب وستظهر كيف نفذوا خداعا استراتيجيا مركبا لجهاز الشاباك ومنظومة الاحتلال الأمنية”.
وتابع أبو عبيدة” كل كتائبنا الأربع والعشرين مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع، والقدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير وتمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد، العدو تلقى ولا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة، وكل ما يفعله نتنياهو هو محاولة الهروب من الإخفاق الذي سيلازمه طوال حياته”.
وأكد بأن المقاومة الفلسطينية تمكنت من إعادة تأهيل بعض المقدرات المهمة لها وتجهيز الأفخاخ والكمائن وتصنيع العبوات والقذائف، وما يجري من تصاعد مستمر لعمليات المقاومة في الضفة هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة التي تنفذها حكومة الاحتلال، فكابوس تحرك الضفة والقدس وأراضي ال48 قادم لا محاولة وبشكل لا يتوقعه الاحتلال.
وشدد الناطق العسكري أبو عبيدة على أن معركة رفح الجارية منذ نحو شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمال القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس المقاومة وفشل الاحتلال، ومعركة رفح لم تكن سوى استكمال للتدمير الممنهج والمجازر ضد المدنيين وقد قتلنا جنودا الالعدو ودمرنا آليات له وقدرة المقاتلين على القتال والصمود باتت أكبر وأعظم ونار الانتقام التي أشعلها العدو كافية لحرقه وتدمير كل مخططاته.
وأضاف أن المقاومة في غزة، بدعم من جبهات لبنان والعراق واليمن، توحدت لنصرة القدس، وأن رد شعبنا في أراضي 48 على ما يتعرضون له قادم لا محالة.
وأشار إلى تصاعد المقاومة في الضفة الغربية كخيار شعبي في مواجهة الإبادة الممنهجة.
وفي الختام قال ابو عبيدة لعائلات الأسرى في غزة، “أن مصير أبنائهم أصبح ألعوبة بيد نتنياهو الذي يسعى لتحقيق نصر شخصي، مشيرة إلى أن النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو يعني انتصاره الشخصي وإرضاء صعاليك حكومته”.