الجبهة الديمقراطية تصف بيان الرئاسة بـ”الصدمة” ويوفر الذريعة للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم

وصفت الجبهة الديمقراطية بيان الرئاسة الفلسطينية بأنه “صدمة” للرأي العام الفلسطيني والصديق لشعبنا، وأعتبرته “محاولة مكشوفة لنسف جولة حوار بكين القادمة قبل انعقادها”.

وقالت الديمقراطية في بيان وصل لوطن نسخة عنه في تعقيب على ما جاء في بيان الرئاسة “إن تحميل المقاومة، أو أحد فصائلها، جزءاً من المسؤولية عن المجزرة المروعة في مخيمات النازحين في المواصي، لا يخدم وحدتنا الميدانية، ولا صمود شعبنا ولا ثباته، فضلاً عن أنه يوفر الذريعة للعدو الإسرائيلي لارتكاب المزيد من المجازر، مستعيناً بما ورد في بيان الرئاسة من اتهام للمقاومة وتحميلها المسؤولية عن المجزرة”.

وذكرت الجبهة “إن تحميل حماس المسؤولية عن تعطيل حوارات الوصول إلى إنهاء الانقسام، يشكل تجاهلاً لمحصلة الحوار في العاصمة الروسية موسكو (آذار 2024)، ومخرجات حوار بكين (نيسان 2024)، ومحاولة مكشوفة لنسف الدعوة الصينية إلى حوار وطني شامل في بكين، شكل أساساً للتقدم على طريق إستعادة الوحدة الداخلية، والشروع في إنهاء الإنقسام”.

ودعت الديمقراطية الى الكف عن “شيطنة مقاومة شعبنا في قطاع غزة، بدلاً من تقديم كل أشكال الإسناد له في صموده البطولي”.

وبينت الديمقراطية ان مخاطر تعطيل القيادة الوطنية الموحدة في الضفة الغربية، ينعكس على عدم التصدي لمشاريع الضم المتسارع، والحسم الإسرائيلي، وتقليل مساحات ولاية السلطة وتجريدها من صلاحياتها، لصالح الإدارة المدنية التي بات المستوطنون هم من يديرون شؤونها.

وكانت الرئاسة قد أصدرت بيانا يوم امس قالت فيه ان “حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكاً في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا.”

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى