الإعلام العبري يحذر من تحركات بن غفير وخطورة مسيرات حزب الله

تطرقت وسائل إعلام عبرية إلى تصريحات وتحركات وزير الأمن إيتمار بن غفير وتداعياتها، إضافة إلى رسائل حزب الله اللبناني من تصوير قاعدة جوية تابعة لجيش الاحتلال تبعد 50 كيلومترا عن الحدود.

وأشارت القناة 13 العبرية إلى أن بن غفير فجر قنبلة -قبل خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالكونغرس ولقائه الرئيس الأميركي جو بايدن– معلنا تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى من خلال السماح لليهود بالصلاة فيه.

وفي السياق ذاته، نبهت القناة 12 العبرية إلى إعلان بن غفير دعمه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ.

ووفق القناة 13 العبرية، أعلن بن غفير دعمه ترامب مصرا على أن اقتحام الأقصى بشكل استفزازي يذكي الصراع الداخلي في حكومة الاحتلال كما أنه يشدد ظروف سجن الأسرى الفلسطينيين، مضيفة أنه “فعل كل ما قد يؤدي إلى اندلاع الحرب ونجح بذلك”.

وردا على تصريحات بن غفير، قال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت إن الحكومة تضم وزيرا مهووسا بإشعال الحرائق بالشرق الأوسط، معلنا رفضه إدخال بن غفير في مجلس الحرب لكي لا يسمح له بتنفيذ مخططاته.

بدورها، أفردت قناة “كان 11” العبرية مساحة للحديث حول قوة شرطية جديدة ستكون خاضعة لصلاحيات بن غفير، وتحظى باستقلالية في المهام عن شرطة الاحتلال.

وبشأن التصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان، قالت القناة 13 العبرية إن حزب الله يواصل حربه النفسية بإرساله طائرة مسيرة على عمق 50 كيلومترا داخل الحدود فوق قاعدة “رامات دافيد” الجوية التابعة لجيش الاحتلال.

وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال يحاول تقزيم الحدث، معتبرا إياها طائرة مسيرة لا تحمل صواريخ أو متفجرات، كما أنها صغيرة لا تشكل تهديدا وكل ما تقوم به التقاط صور جوية.

لكن محلل الشؤون العسكرية في القناة ذاتها ألون بن دافيد رفض تعليق الجيش، وقال إن “أي مسيرة تحمل كاميرا وزنها 200 غرام يمكنها حمل قنبلة يدوية وإسقاطها على طائرة (إف-16) وتلحق بها أضرارا”.

المصدر : الجزيرة

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى