فؤاد شكر من السر إلى العلن، السيرة والمسيرة من هو؟

أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء استشهاد القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر إثر الغارة التي شنها الاحتلال على ضاحية بيروت الجنوبية مساء أمس الثلاثاء.

وأكد الحزب في بيان نشره مساء اليوم الأربعاء “استشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر (السيد محسن)”، وأضاف أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله “سيعلن موقفنا السياسي غدا بشأن هذه الجريمة خلال تشييع القائد شكر”.

وقال حزب الله. إن الشهيد القائد “فؤاد شكر” قاد العمليات العسكرية على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية “طوفان الأقصى”.

وأضاف أن الشهيد من الجيل المؤسس لحزب الله والمسؤول العسكري الأول للحزب في حقبة التأسيس والنصف الأول من التسعينات، وصاحب دور قيادي في تشكيل المجموعات الأولى العسكرية للحزب في لبنان.

وأدار ونظّم عملية إرسال كوادر عسكريين من حزب الله لنصرة المسلمين في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.

فؤاد شكر من السر إلى العلن، السيرة والمسيرة من هو؟

وهو القائد المسؤول عن وضع الخطط العسكرية للمقاومة الإسلامية، خصوصاً في حرب تموز 2006 وما بعدها، كما قاد مهام عسكرية وأمنية نوعية خلال مراحل مختلفة من تاريخ المقاومة.

وشغل الشهيد عضوية الشورى المركزية لحزب الله خلال فتراتٍ من مسيرته الجهادية، كما شغل عضوية المجلس الجهادي للمقاومة الإسلامية منذ تأسيسه

من جانبها، نعت  كتائب القسام الشهيد فؤاد شكر، وأشادت بالدور المركزي للشهيد “السيد محسن” في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ ودوره الكبير في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة.

وجاء ذلك بعدما أكد الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر أمس أنه تمكن من اغتيال شكر في هذه الغارة، ووصفه بأنه أكبر قائد عسكري في حزب الله.

ونقلت رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قولها مساء اليوم إنه تم العثور على جثمان شكر تحت ركام المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في منطقة حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية.

وكان حزب الله قد أعلن صباح اليوم أن فؤاد شكر كان موجودا في المبنى الذي استهدف بالغارة الإسرائيلية، وأنه ما زال ينتظر رفع الأنقاض لمعرفة مصيره

 

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية إلى 5 أشخاص، وإصابة أكثر من 70 آخرين.

وقالت الوزارة في بيانها مساء اليوم “ارتقى 5 شهداء مدنيين، بينهم 3 سيدات وطفلة وطفل، وذلك بعد ارتقاء شهيدة من الجرحى”.

وأمس الثلاثاء، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وسمع دوي الانفجار في أنحاء بيروت.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” إن الغارة الإسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ مبنى الربيع في محيط مجلس شورى حزب الله في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره.

وسقطت صواريخ عدة سقطت على المبنى المستهدف، مؤكدا أن قوى الأمن اللبنانية فرضت طوقا أمنيا حول موقع الغارة الإسرائيلية.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى