حزب الله يستهدف قاعدة “عين زيتيم” ومرابض المدفعية في الزاعورة

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله-، اليوم الأربعاء، عن تنفيذها سلسلة من العمليات العسكرية، “دعماً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.

وأعلن حزب الله عن استهدافه مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة “عين زيتيم”، على حدود صفد، بعدة ‏صليات من صواريخ الكاتيوشا.

كذلك، شنت المقاومة هجوماً جوياً “بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض ‏مدفعية الاحتلال في الزاعورة، مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابتها ‏بشكل ‏مباشر، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة”.

وأتت هذه الاستهدافات، بحسب ما جاء في بيانين منفصلين لحزب الله، “رداً على ‌‏الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها جيش ااحتلال في بلدتي ميفدون وجويا”.

كما استهدفت المقاومة، اليوم، كل من موقع “جل العلام” ‏بالقذائف المدفعية، مؤكدةً إصابته إصابةً مباشرةً، و‏موقع “المالكية” و”السماقة” (لمرتين)، وتموضعًا لجنود العدو ‏في “جبل نذر”،‏ ‏بالأسلحة الصاروخية، وأصابت أهدافها بدقة.

وزفت المقاومة “الشهيد المجاهد حسن فارس جشّي، غالب، مواليد عام 1986 من بلدة جويا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.

ونشر الإعلام الحربي في حزب الله، مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية، يوم أمس، ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

وفي سياق متصل، نقل موقع “سروغيم” العبري عن ضابط احتياط رفيع المستوى، قوله إنه بعد 10 أشهر من الحرب، لا تزال نصف كتائب حماس في قطاع غزة لديها الأهلية للعمل بنحو فعّال ضدّ جيش الاحتلال.

وأضاف الضابط أنّ هيئة الأركان “الإسرائيلية” تخاف من خيالها، ولذلك تتلكأ في مهاجمة اليمنيين، حتى قُتِلَ شخص، وحتى وصلت المسيّرة الى “تل أبيب”، وهي تتلكأ أيضاً مع مهاجمة مسؤولي حزب الله”.

وختم الضابط حديثه قائلاً “للأسف الشديد فإن النظرية السائدة في هيئة الأركان هي أنه لا يمكن هزيمة حزب الله”.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى