حرب الإبادة الجماعية في غزة ترفع عدد الصحفيين الشهداء

ارتفعت أعداد الصحفيين الشهداء في قطاع غزة، جراء تواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ327 على التوالي، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عقب استشهاد صحفي بغارة إسرائيلية وسط القطاع.

وذكر المكتب الإعلامي، بأن عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة على غزة، ارتفع إلى 172 صحفيا وصحفية، بعد استشهاد الزميل محمد عبد الفتاح عبد ربه، والذي يعمل صحفيا مع شركة المنارة للإعلام.

وأدان البيان “بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ونحمله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء”، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال، وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية على القطاع، إلى 40 ألفا و534 شهيدا و93 ألفا و778 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لليوم الـ327 من الحرب، عبر منصة تليغرام: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40534 شهيدا و93778 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 58 شهيدا و131 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

ولفت التقرير إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي مطلق حربا دمويا على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها الـ11، وأدت إضافة للشهداء والمصابين، ومعظمهم أطفال ونساء، إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة.

ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى