ارتقاء الشهيد محمد العسود منفذ عملية ترقوميا مشتبكاً مع الاحتلال
حتى اللحظة الأخيرة
أعلن جيش الاحتلال، مساء اليوم الأحد، عن اغتيال منفذ عملية ترقوميا التي أسفرت عن مقتل ثلاثة ضباط في جيش الاحتلال، وذلك بعد ساعات من تنفيذه العملية.
واستشهد الشاب محمد العسود، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال خلال محاصرتها بلدة إذنا شمال غربي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت عائلة العسود أنه جرى تبليغها بشكل رسمي باستشهاد نجلها مهند محمد محمود العسود، وهو منفذ عملية إطلاق النار في “ترقوميا” صباح اليوم.
والشهيد المقاوم العسود من مواليد الأردن عام 1990، ويسكن حاليا في بلدة إذنا الواقعة شمال غربي الخليل، وذلك بعد عودته إلى الضفة الغربية عام 1998 مع أسرته، عقب حصولهم على لم شمل.
ونفذت صباح اليوم الأحد، عملية إطلاق نار استهدفت مركبة لقوات الاحتلال قرب حاجز “ترقوميا” العسكري غربي مدينة الخليل، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من ضباط الاحتلال على الفور.
يشار إلى أن المقاوم العسود خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد محاصرة المنزل الذي كان يتواجد فيه ببلدة إذنا، وقصف الاحتلال المنزل بعدد من صواريخ الـ إنيرجيا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
فيديو| جيش الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد العسود
وقتل صباح اليوم ثلاثة ضباط من قوات الاحتلال، في عملية إطلاق نار نوعية من مسافة صفر صوب مركبة قرب حاجز ترقوميا، وتمكن المنفذ العسود من الانسحاب بسلام من المنطقة.
وبحسب ما صدر من تحقيقات أولية، فإن المنفذ أطلق 11 رصاصة، قتل بها ثلاثة ضباط “إسرائيليين”.
وجاءت عملية ترقوميا بعد ساعات من عملية تفجير وقعت في مستوطنتي “كرمي تسور” و”غوش عتصيون”، والتي نفذها الاستشهاديان محمد إحسان ياقين مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، فيما تفرض قوات الاحتلال منذ فجر أمس، إغلاقاً على مداخل الخليل وعزلتها عن محيطها.