القسام تنشر رسالة آخر الأسرى الـ6 الذين قُتِلوا في غزة: غارات “إسرائيل” كان هدفها قتلنا
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة لم تُنشَر من قبل للأسير “الإسرائيلي” ألموغ ساروسي، آخر الأسرى الـ6 الذين عثر جيش الاحتلال على جثثهم في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واتهم ساروسي حكومة الاحتلال و”جيشها” وأجهزتها الأمنية بالإهمال والفشل في الـ7 من أكتوبر، مذكراً بقول الأجهزة الأمنية للمستوطنين بعد الهجوم “ساعدوا أنفسكم، لا يوجد أحد لإنقاذكم”، وأكد أن الاستهدافات التي حصلت لاحقاً كان هدفها قتله وبقية الأسرى، في اتهام جديد لـ”إسرائيل” بتعمد قتل أسراها لتجنب التفاوض.
ووصف ساروسي ما أسمته “إسرائيل” بـ”عمليات تحرير الأسرى” أثناء العملية البرية بـ”الفاشلة والكاذبة”، مؤكداً أنها كانت ستؤدي إلى قتله.
وناشد الأسير الجمهور “الإسرائيلي” الخروج إلى الشوارع والتظاهر للضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى، مطالباً حكومة الاحتلال بإعادتهم إلى المنازل “من دون أن تسقط شعرة واحدة من رؤوسهم”.
والخميس، بثت كتائب القسام، مشاهد مصوّرة للأسير هيرش غولدبرغ بولن، الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب جنسيته “الإسرائيلية”، والذي وجّه إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وجميع المواطنين الأميركيين، يطالبهم فيها بفعل كل ما بوسعهم لوقف الحرب، ووقف هذا الجنون، وإعادته إلى المنزل فوراً.
وبثت الأربعاء مشاهد للأسيرين القتيلين لوبنوف ألكسندير وكارميل جات تضمنت اتهام الأول لنتنياهو وحكومته بمحاولة قتل الأسرى لتجنب إبرام صفقة تبادل، ومطالبة الثانية بوقف هذا الإهمال، ووقف القصف، وإعادة الأسرى إلى منازلهم.
وبثت كتائب القسام، الثلاثاء، مشاهد مصوّرة للأسير “الإسرائيلي” القتيل أوري دانينو، تضمنت رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتهم فيها حكومة نتنياهو و”كابينت” الحرب بـ”الفشل في حماية المستوطنين في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023″، وأنهم “يحاولون قتلهم اليوم من خلال محاولات إنقاذ فاشلة”.
وكانت كتائب القسام قد استهلت سلسلة المقاطع المصورة للأسرى، بفيديو بثته يوم الإثنين الماضي، للأسيرة عيدان يورشلمي، التي ناشدت نتنياهو، الذهاب نحو اتفاق يخرجها من قطاع غزة.