الشهيد محمد الزبيدي في وصيته الأخيرة.. أعشق الحياة والرسم والبسمة لكن أي حياة والاحتلال يقتلنا؟!

كتب الشهيد محمد زبيدي نجل الاسير زكريا وصيته قبل أيام من استشهاده، أكد فيها ثأره لدماء شهداء فلسطين، داعياً أمه مسامحته والرضا عليه ولوالده انه حقق حلمه في نيل الشهادة.

وقال “أعلم أن بعون الله ستتحقق أحلامي. كنت أعشق الحياة الرسم البسمة على وجه من أحب. لكن أي حياه هذه التى تقتل فيها انسائنا . وأطفالنا وشبابا ظلم ويدنس أقصانا”.

وأوصى “ان لا يبكيه احد ووزعوا التمور وزغردوا له في عرس الشهاده”.

واستشهد محمد الزبيدي برفقة وسام حنون بالإضافة إلى الطفلين آدم سامر الغول (8 سنوات) وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاما) ظهر يوم الأربعاء الماضي برصاص قوات الاحتلال، وذلك خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات إثر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها.