حزب الله مستمر في استهداف مواقع الاحتلال في الشمال

الاحتلال يعترف بإصابات بين الجنود

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – عملياتها ضدّ مواقع الاحتلال وتجمّعات جنوده، على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

وفي أحدث العمليات، استهدف مقاتلو المقاومة ‌‌‏الإسلامية انتشاراتٍ لجنود ‏الاحتلال في محيط موقعي “المطلة”، و”حبوشيت”، وفي كلتا العمليتين استخدموا الأسلحة الصاروخية، وحققوا إصابات مباشرة.

واستهدف مقاتلو ‏المقاومة ‏الإسلامية أيضاً التجهيزات ‏التجسسية في موقع “الرمثا” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة ‏مباشرة.‏

وأكّدت المقاومة في بياناتها أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة.

وفي عمليتين منفصلتين، استهدفت المقاومة موقع “جل العلام”، الأولى عبر قذائف المدفعية، أمّا الثانية بمحلقتين انقضاضيتين أصابتا ‌‏أهدافهما بشكلٍ مباشر.‏

وأكّدت المقاومة الإسلامية أنّ الاستهداف جاء رداً على ‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها على بلدة حانين.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، شنّ حزب الله هجوماً جوياً بأسراب من المسيّرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة لواء “غولاني” ومقر وحدة “إيغوز” – “621”، في ثكنة “شراغا”، شمالي عكا المحتلة، ‌‏مستهدفين أماكن تموضع الضباط والجنود، ومحققين إصابات مباشرة.‏

وكانت المقاومة قد استهدفت اليوم المقرّ المستحدَث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة “يعرا”، وموقعي “المرج”  و”معيان باروخ”، كما تصدّت وحدة ‏الدفاع ‏الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرة حربية للاحتلال، ‏ما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية والتراجع في اتجاه فلسطين المحتلة.‏

“صفارات الإنذار لا تتوقف في الشمال”
وأقرّ وسائل إعلام العبرية باندلاع حريق في “يعرا” في الشمال بسبب إطلاق نار من لبنان، كما أكّد سقوط عدد من الصواريخ  في منطقة “بيت هيلل” في الجليل الأعلى في الشمال وفي “جبل حرمون” ووقوع أضرار.

واعترف الإعلام عبرية إصابة جنديين في قصف حزب الله في الشمال نتيجة سقوط 3 مسيرات بالقرب من شلومي في الجليل الغربي.

وشهدت مستوطنة “كريات شمونة” في الشمال دوت صفارات الإنذار، فيما أكّد الإعلام العبري أنّ صفارات الإنذار لا تتوقف في مناطق لم يتم إخلاؤها في الشمال.

وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام عبرية عن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، قوله إنّ “حوالي 80 ألف شخص ما زالوا يعيشون في الشمال، ويضطرون للركض إلى الملاجئ”، معبراً عن الخوف الذي يعاني منه هؤلاء المستوطنون في ظل الوضع الحالي.

فيما تداول الإعلام العبري مشاهد جديدة تظهر هلع المستوطنين وهروبهم عقب دوي صفارات الإنذار قبل استهداف “نهاريا”.

وتطرق رئيس أركان “جيش” الاحتلال، هرتسي هاليفي، خلال تقييمه للوضع على الساحة الشمالية مع أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة، إلى حادث استهداف مسيّرة لعمارة في مدينة نهاريا، ‏واعتبر أنّ “استهداف حزب الله لعمارة سكنية هذا الصباح يعتبر حادث خطير، وهو ما ينطبق أيضاً على استهداف المنطقة الشمالية”.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى