مساء اليوم، حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال بالمسيّرات والصواريخ

تتواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، في اليوم الـ345 منذ فتح حزب الله جبهة الإسناد اللبنانية، في الثامن من تشرين الثاني/أكتوبر الماضي، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‏اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.

وفي أحدث عملياته، قصف حزب الله ثكنة “راموت نفتالي” التابع للاحتلال بصليةٍ ‏من صواريخ “الكاتيوشا”، مُشدّداً على أنّ ذلك يأتي رداً على ‏اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي بليدا ‏وكفرشوبا.

واستهدف حزب الله، رداً على ‏اعتداءات الاحتلال في بلدة حولا الجنوبية، موقع “راميم” العسكري التابع للاحتلال بصليةٍ من صواريخ ‏”الكاتيوشا” أيضاً.‏

وفي تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقعي “رويسات ‏العلم”، بالأسلحة الرشاشة، وموقع “السماقة”، بالأسلحة الصاروخية  المحتلة، وأصابهما إصابةً مباشرةً.

كما استهدفوا، في عمليةٍ منفصلة، انتشاراً لجنود ‏الاحتلال في محيط موقع “متات” بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

وأكد مصدر في الجنوب، إطلاق نيران مباشرة في اتجاه هدف عسكري في محيط مستوطنة “متات” في الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة. وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، من جهتها، إلى سقوط 3 صواريخ في منطقة “متات”.

وقال مصدر آخر في الجنوب إن “الدخان يتصاعد من أحد المواقع في إصبع الجليل بعد استهدافه بنيران من لبنان”، فيما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية اندلاع حريق في “تل حاي” في “إصبع الجليل” عقب دوي صفارات الإنذار.

واستهدفت المقاومة الإسلامية موقع “المطلة” ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابةً مباشرةً. كما شنّت هجومين على تجمع ‏لجنود الاحتلال ‏الإسرائيلي في محيط الموقع، الأول جوّي بمسيّرة انقضاضية، والثاني بالأسلحة الصاروخية في وقت سابق من اليوم، وأصابتها إصابةً مباشرة.

وأكدت إذاعة “الجيش” العبرية، اندلاع حريق عقب انفجار طائرة من دون طيار في الجليل الأعلى.

وأصابت المقاومة مرابض مدفعية ‏الاحتلال في “الزاعورة”، إصابةً مباشرةً بعد استهدافها بالأسلحة الصاروخية، إضافةً إلى استهدافها موقع “بركة ‏ريشا” بقذائف المدفعية.

ودوّت صفارات الإنذار في “سنير” و”شعار ياشوف” في “إصبع الجليل”، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وزفّت المقاومة المجاهد محمد إبراهيم ياسين “مجاهد” من بلدة حولا في جنوب لبنان، “شهيداً على طريق القدس”.

واستمرت الاعتداءات “الإسرائيلية”، على القرى اللبنانية الجنوبية، والمنازل الآمنة، حيث أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، عن استشهاد شخص وإصابة أربعة أشخاص بجروح، ثلاثة دخلوا المستشفى للعلاج والرابع عولج في الطوارئ، في غارة للاحتلال على بلدة حولا الحدودية.

وقال المركز إن مسعفَين من الدفاع المدني – كشّافة الرسالة أصيبا بجروح طفيفة نتيجة استهداف الاحتلال للفريق بقذيفة هاون، وذلك أثناء قيام الفريق بواجبه الإنساني لتفقّد آثار الغارة التي شنّتها قوات الاحتلال على بلدة طيرحرفا.

واستهدف الاحتلال بغارات الطائرات الحربية، أطراف بلدة كفرشوبا، والعديسة، وطير حرفا، وحولا.

في هذا السياق، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن  التخلي عن شمال فلسطين المحتلة، قرابة العام، “هو جريمة لم تشهد مثلها “إسرائيل” منذ تأسيسها والتخلي عن الجليل هو تخلٍ صارخ”، مضيفاً أن صراخ رؤساء المجالس الإقليمية والمحلية ومعها صراخ عشرات آلاف نازحي الشمال، هي “صرخات يرجع صداها دون ردّ ودون معاملة لائقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى