“القسام” تتوعد الاحتلال: سيغرقكم طوفان الاستشهاديين

نشر الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو توجّهت فيه إلى الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان: “سيغرقكم طوفان الاستشهاديين”.

وأظهر الفيديو مشاهد عن عملية “تل أبيب”، التي نُفِّذت في الـ18 من آب/أغسطس الماضي وتبنّتها كتائب القسّام وسرايا القدس.

وعرض وصية منفّذ العملية، الشهيد جعفر منى سعد، والتي أكد فيها للإسرائيليين أنّ “جذوة المقاومة لن تنطفئ حتى نردكم عن أرضنا وديارنا.. والنار التي أشعلتموها ستحرقكم، وتكون وبالاً عليكم وعلى أسركم وجيشكم”.

كما أظهر مشاهد عن عمليتي “كرمي تسور” و”غوش عتصيون”، قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اللتين نُفِّذتا في أواخر آب/أغسطس الماضي، رداً على العدوان الواسع الذي شنّه الاحتلال على شمالي الضفة.

وعرض الفيديو أيضاً وصية منفّذ العملية، من دون الكشف عن اسمه، وجاء فيها: “نقول للعدو المجرم إنّ كل يوم يمرّ من العدوان على أهلنا وشعبنا في قطاع غزة سيضاعف فاتورة الدم والانتقام، ولن يكون مقابل الدماء إلا الدماء”.

وتابع الشهيد متوعداً الاحتلال: “إنّ آهات أسرانا، وتحديداً أسيراتنا في سجون الطغيان، لن تمرّ من دون حساب.. إنّنا في كتائب القسّام نقول للعدو الغاصب إنّ شلال الدم الجاري على قطاع غزة العزة، سيقابله عدوان من العمليات الاستشهادية، التي ستقضّ مضاجعه في عقر داره”.

إضافةً إلى ذلك، تضمّن الفيديو مشاهد عن عمليات استشهادية نفّذتها المقاومة في فلسطين المحتلة خلال الأعوام السابقة، بينها عملية “تل أبيب” عام 1994، عملية القدس عام 2001، وعمليتا “عمانوئيل 2” وصفد عام 2002.

يُذكر أنّ كتائب القسّام وسرايا القدس أعلنتا، قبل شهر، أنّ العمليات الاستشهادية ستعود إلى الواجهة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، طالما تواصلت المجازر الإسرائيلية وعمليات تهجير المدنيين والاغتيالات، بعد عملية “تل أبيب”.

وحينها، علّقت قناة “كان” الإسرائيلية على الحدث، معتبرةً أنّ التبنّي المشترك من قبل كتائب القسّام وسرايا القدس للعملية “يذكّر بأيام الذروة في الانتفاضة الثانية، حيث نفّذا هجمات مشتركة، مع كتائب شهداء الأقصى أيضاً”.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى