كتائب القسام تقصف تل أبيب
أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة (حماس)- قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ.
وأكدت الكتائب أن القصف يأتي “ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين وتهجير أبناء شعبنا”.
وتزامن قصف “تل أبيب” مع الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي بدأتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهذه أول مرة تقصف فيها القسام “تل أبيب” منذ أن قصفت المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90” في 13 أغسطس/ آب الماضي.
وقالت جبهة الاحتلال الداخلية إن صفارات إنذار دوت في “تل أبيب الكبرى”، وأوضحت هيئة البث العبرية أن المنطقة استهدفت بصواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه “تل أبيب” من منطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش قصف المنصة التي أطلقت منها الصواريخ في غزة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى سقوط الصواريخ وفشل القبة الحديدية في اعتراضها
وتسببت الرشقة الصاروخية على “تل أبيب” بتوقف هبوط الطائرات بشكل مؤقت في مطار اللد.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية أكدت رفع حالة التأهب القصوى مع توقع مزيد من الصواريخ من غزة.
واعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إطلاق الصواريخ من خانيونس حيث توقفت عمليات جيش الاحتلال، يعني أن حركة حماس أعادت بناء قوتها.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش فشل مرة أخرى في إحباط هجوم صاروخي كان يتوقعه من غزة و”يبدو أنه كان يستعرض في عملياته صباحا ولم تكن لديه معلومات محددة”، واعتبرت أن فشل الجيش في إحباط الهجوم يعني عدم تقويض قدرات حركة حماس في القيادة والسيطرة.