اصابة 9 مستوطنين بعملية اطلاق نار استهدفت حافلة قرب “ارائيل”
أُصيب 9 مستوطنين بينهم جنود من جيش الاحتلال قرب مستوطنة “أريئيل” ، اليوم الجمعة، بعملية إطلاق نار، استهدفت حافلة، استشهد منفّذها.
وذكرت وزارة الصحة انها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد سامر محمد أحمد حسين (٤٦ عاماً) برصاص الاحتلال قرب سلفيت، وهو من قرية عينابوس.
واعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب “أرئيل” المقامة على أراضي محافظة سلفيت “التي باغت فيها أحد مجاهدينا الأبطال عددًا من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة، وذلك ظهر اليوم الجمعة”.
واعلنت القسام ان أحد عناصرها وهو الشهيد سامر محمد أحمد حسين (46 عامًا) من قرية عينبوس جنوب نابلس نفذ عملية اطلاق النار.
وقالت كتائب القسام “انها وهي تزف شهيدها المجاهد البطل، لتشدد على أن كل القرارات التي كُتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة، والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفّع ثمنها دمًا مسفوكًا من أجساد الجنود والمغتصبين في كل محافظات الضفة”.
وقد أسفرت عملية إطلاق النار عن إصابة 9 مستوطنين بجراح؛ وقد أُصيب 4 بإطلاق النار، بينهم 3 أُصيبوا بجراح خطيرة، فيما أُصيب رابعهم بجراح متوسطة الخطورة، فيما وُصفت الإصابات الأخرى بالطفيفة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن منفذ العملية كان يحمل سلاحا “أوتوماتيكيا”، مشيرة إلى أنه ارتدى درعا واقيا ضدّ الرصاص.
وقد استهدف إطلاق النار الحافلة، أثناء وقوفها في محطة حينما كانت في طريقها إلى تل أبيب، ما أسفر عن عدد الإصابات الكبير.
وأكّد جيش الاحتلال في بيان، وقوع العملية، مشيرا إلى أنه تم “تحييد” منفّذها.
وقال جيش الاحتلال في بيان لاحق: “قام (منفذ) بإطلاق النار صوب حافلة إسرائيلية عند تقاطع ’غيتي أبيشر’، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار”.
وأضاف أنّ قواته “حيّدت” المنفّذ في الموقع، مشيرا إلى قيامها “الآن بإغلاق المنطقة، وتنفيذ عمليات تمشيط في المنطقة”.
