مع رفض وسااطة “الهستدروت” .. نتنياهو يؤكد مضيه في اقرار “التشريعات القضائية”
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن “صحته ممتازة” بعد تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب في المستشفى، وإنه يعتزم الحضور إلى كنيست الاحتلال غدا الاثنين للتصويت على تعديل قضائي رئيسي.
وأضاف في بيان مصور “نواصل المساعي لاستكمال التشريع، فضلا عن الجهود المبذولة للقيام بذلك من خلال الإجماع، ولكن على أي حال أريدكم أن تعلموا أنني سأنضم إلى زملائي في الكنيست صباح غد”.
في غضون ذلك رفضت حركة الاحتجاجات الرئيسية في تل أبيب، “قوة كابلان”، خطة التسوية التي قدمها رئيس الهستدروت. وأعلنت في بيان أن “مطالب الاحتجاجات لم تتغير منذ البداية، وهي حفظ التشريعات والإقرار بأن تغييرات عميقة لطريقة الحكم تتم من خلال توافق واسع فقط. وتسوية تتحول إسرائيل في نهايتها إلى ديكتاتورية أسوأ من الحسم. وهذا مقترح يهدف إلى إعادة المجرم أرييه درعي إلى طاولة الحكومة، ولا تمنع بالضرورة إقالة حراس عتبة ومسؤولين في سلك الحكومة إذا لم يستجيبوا لنزوات السياسيين”.
في غضون ذلك وفض حزب الليكود الحاكم خطة التسوية هذه. وقال بنيامين نتنياهو، الذي خضع لعملية جراحية لزراعة جهاز تنظيم نبض القلب، الليلة الماضية، إنه “مستمرون في التشريع. وغدا سأنضم إلى زملائي في الكنيست”.
وقال مسؤولون في الائتلاف إنهم سيوافقون على “تخفيف معين” في قانون إلغاء ذريعة المعقولية وتجميد تشريعه لنصف سنة، وفق ما نقلت عنهم وسائل إعلام عبرية.
وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإنهم سيوافقون على مناقشة تسوية بشأن هذا القانون، استنادا إلى خطة تقضي بأن تتمكن المحكمة من استخدام ذريعة عدم المعقولية من أجل إلغاء قرارات وزراء، لكنها لن تتمكن من استخدام هذه الذريعة بكل ما يتعلق بقرارات الحكومة والتعيينات التي يتعين على الكنيست الموافقة عليها، مثل تعيين وزراء، وأن تكون تعيينا لا تتطلب مصادقة الكنيست خاضعة للرقابة القضائية.