رصاصة في الرأس قتلت الزميلة الصحفية شذى الصباغ أمام منزلها في مخيم جنين

ارتقت الصحافية شذى الصباغ مساء أمس السبت جراء إصابتها بالرصاص خلال تواجدها أمام منزلها جراء الأحداث المتواصلة في مخيم جنين

وذكرت مصادر محلية ومصادر من عائلتها حسب ما جرى تداوله من مقاطع ان شذى قتلت برصاص قناص من الاجهزة الأمنية الفلسطينية ، في حين سارع الناطق بإسم قوى الامن الى نفي الامر وتحميل المسلحين مسؤولية ارتقاء الصحفية.

واعلن الدكتور وسام بكرٍ مدير مشفى جنين الحكومي استشهاد الصحفية شذى الصباغ اثر اصابتها بعيار ناري في الرأس
وتعد الصحفية الصباغ الضحية الحادية عشر في أحداث جنين.
وحملت عائلة الشهيدة في بيان أصدرته صباح اليوم، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن “هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال”.

كما أكدت العائلة أن الشهيدة كانت برفقة والدتها، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية، على حد وصف العائلة.

فيما نفى الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب في بيان قال فيه، إنه وفقا للتحقيقات الأولية وشهادات شهود العيان، فإن قوى الأمن لم تكن متواجدة في المكان.

من جانبها طالبت نقابة الصحفيين بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة يشارك بها ممثل عن النقابة للوقوف على الحقيقة ومحاسبة القتلة وعدم إفلاتهم من العقاب.

يذكر أن الشهيدة الصحافية هي شقيقة الشهيد معتصم الصباغ الذي ارتقى برصاص الاحتلال العام الماضي، وهي طالبة صحافة في جامعة القدس المفتوحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى