مركز فلسطين لدراسات الأسرى: 2500 حالة اعتقال من شمال القطاع منذ العملية العسكرية الأخيرة

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من (2500) مواطن من شمال القطاع خلال العملية العسكرية المستمرة على شمال القطاع منذ بداية أكتوبر الماضي بينهم العشرات من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني والصحفيين.

وأوضح مركز فلسطين أن الاحتلال يواصل عمليات الاعتقال الواسعة في شمال غزة، حيث تم اعتقال العشرات من النازحين والكوادر الطبية بعد اجتياح مستشفى كمال عدوان. وتم حرق أجزاء من المستشفى، وإعدام عشرات النازحين، في حين تم اعتقال جميع الكوادر الطبية والصحفيين الذين كانوا متواجدين هناك.

وأشار المركز إلى أن الاعتقالات شملت أيضًا العديد من الصحفيين، بما في ذلك الصحفي “محمد الشريف” والصحفي “إسلام أحمد”، فيما تم إفراغ المستشفيات من المرضى والجرحى بشكل قسري. كما تم اعتقال عشرات من أفراد الدفاع المدني بعد اقتحام المستشفيات والقيام بإجراءات وحشية ضدهم.

وتطرق مركز فلسطين إلى الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي، وتهديدهم بالقتل أو الاغتصاب، بالإضافة إلى حرمانهم من العلاج الطبي، مما أسفر عن استشهاد العديد منهم في معتقلات الاحتلال.

في تحذير شديد، أكد المركز أن 49 أسيرًا فلسطينيًا استشهدوا منذ بداية العملية العسكرية “الإسرائيلية”، بينهم 30 أسيرًا من قطاع غزة. وأكد المركز على ضرورة تدخل المؤسسات الدولية بشكل عاجل لإنقاذ حياة المعتقلين الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية التي يعانون منها.

في ختام البيان، طالب مركز فلسطين المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها إزاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المعتقلين الفلسطينيين، ودعا إلى التدخل الفوري لوقف ممارسات الاحتلال التي تعرض حياتهم للموت المباشر عبر التعذيب والإعدام الميداني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى