محافظة القدس: 35 شهيدا بينهم 14 طفلا و45 محتجزة جثامينهم خلال العام المنصرم

1287 معتقلا و380 عملية هدم وتجريف

أصدرت محافظة القدس تقريرها السنوي حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس خلال العام 2024، حيث أوضح التقرير الانتهاكات الإسرائيلية في المحافظة والذي كشف حقيقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال العام 2024، في مناحي الحياة كافة.

الشهداء:

ارتقى خلال عام 2024، (35) شهيدًا في محافظة القدس، من بينهم: (7) من خارج المحافظة، و (14) طفلًا أصغرهم طفلة لم تتجاوز 4 أعوام. فخلال عام 2024 أعدمت قوات الاحتلال كلًا من: محمد أبو عيد (32 عامًا) وزوجته ضحى أبو عيد (26 عامًا)، الطفلة رقية أبو داهوك (3 سنوات)، الطفل سليمان كنعان (17 عامًا)، الطفل وديع عويسات (14 عامًا)، محمد خضور (19 عامًا)، الطفل محمد أبو اسنينة (16 عامًا)، فادي جمجوم (40 عامًا)، محمد مناصرة (31 عامًا)، الطفل مصطفى أبو شلبك (16 عامًا)، الطفل رامي الحلحولي (13 عامًا)، والشاب زيد خلايفة (23 عامًا)، والطفل عبد الله عساف (16 عامًا)، الطفل نور شهابي (17 عامًا)، الطفل محمد حوشية (12 عامًا)، محمد غالب شهاب (27 عامًا)، أحمد نضال أصلان (20 عامًا)، الطفل شادي شيحة (16 عامًا)، خليل زيادة (37 عامًا)، الطفل هاني القري (16 عامًا)، ياسر مطير (20 عامًا)، الطفل حاتم غيث (12 عامًا)، سامي العامودي (40 عامًا)، الطفل عمر شويكي (17 عامًا)، طارق غزاونة (27 عامًا).

ومن خارج المحافظة ارتقى 7 شهداء على أرض القدس وهم: محمد زواهرة (26 عامًا)، أحمد الوحش (31 عامًا)، نزار حساسنة (34 عامًا)، الطفل مصطفى طالب (15 عامًا)، السّائح التركي حسن سكالانان (34 عامًا)، رامي طقاطقة (44 عامًا)، الشهيد محمد هماش، الشهيد زياد أبو صبيح (33 عامًا). وفي قطاع غزة ارتقت الطفلة جنان أبو اسنينة، كما ارتقى الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة زكريا نجيب.

ملف الشهداء المحتجزة جثمانيهم:

خلال الربع الأول من العام 2024، احتجز الاحتلال جثامين الشهداء المقدسيين: محمد أبو عيد، الطفل وديع عويسات (14 عامًا)، الطفل محمد أبو اسنينة (16 عامًا)، فادي جمجوم (40 عامًا)، محمد مناصرة (31 عامًا)، الطفل رامي الحلحولي لمدة 6 أيام ومن ثم أعاد تسليمه، الطفل نور شهابي (17 عامًا).

وخلال الربع الثالث من العام 2024 احتجز الاحتلال جثماني الشهيدين محمد غالب شهاب (27 عامًا)، والطفل شادي شيحة (16 عامًا)، وفي الربع الأخير من العام 2024 احتجز الاحتلال جثماني الشهيدين سامي العامودي (40 عامًا)، والطفل عمر شويكي (17) عامًا.

وبذلك يصبح عدد جثامين الشهداء المقدسيّين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام حتى نهاية العام 2024، (45).

جرائم الاحتلال بحق الشخصيات المقدسية والرموز الوطنية في القدس:

في ظلّ حكومة اليمين المتطرف التي يقودها قطعان المستوطنين تواصل سلطات الاحتلال محاولاتها في فرض السيادة على القدس ومقدساتها بهدف فرض واقع جديد، وتستمر في سياستها العنصرية بحق الرموز الوطنية المقدسية وعلى رأسها محافظ القدس عدنان غيث، الذي يفرض عليه الاحتلال قرارًا بالحبس المنزلي المفتوح في منزله منذ الرابع من آب لعام 2022، دون تحديد فترة زمنية للقرار، وخلال العام 2024، قام الاحتلال بعدة إجراءات بحق غيث كان أخرها أن عقدت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في مدينة القدس جلسة للنظر في عدة اتهامات ضد غيث تقدمت بها نيابة الاحتلال، إذ يلاحق الاحتلال غيث باتهامات لها علاقة بدوره في مدينة القدس وتم تأجيل النظر في الاتهامات الموجهة لغيث إلى تاريخ 16/2/2025.

وواصل الاحتلال استهداف أمين سر حركة فتح في القدس المحتلة شادي المطور وكان أخرها في 12 آب حيث سلّمت مخابرات الاحتلال مطور قرارًا بتجديد إبعاده عن الضفة الغربية لمدة ست شهور جديدة. يذكر أن الاحتلال يفرض على المطور قرارات عسكرية منذ أكثر من خمس سنوات ويتم تجديدها بشكل دوري كل ست شهور.

وخلال عام 2024، واصل الاحتلال استهداف خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية في القدس الشيخ عكرمة صبري، وكان من أبرز الانتهاكات بحقه أن اعتقلت قوات الاحتلال سماحة الشيخ صبري وأفرجت عنه بشرط إبعاده عن المسجد الأقصى المبارك. يشار إلى أنه خلال شهر تموز أشار المحامي خالد زبارقة إلى وجود تحريض مباشر على تصفية الشيخ عكرمة صبري ونيابة الاحتلال لم تحرّك ساكنًا. وخلال تشرين الأول حرّض المستوطنون مجدّدًا على صبري ودعوا المتطرف بن غفير إلى هدم منزله في حيّ الصوانة بالقدس وتهجيره عن القدس.

كما جددت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري بحق وزير شؤون القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة، وخلال حزيران أفرج الاحتلال عن أبو عرفة علمًا أنه تم سحب الإقامة منه وهو مبعد عن القدس المحتلة.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن النائب المقدسي السابق أحمد عطون عقب اعتقال إداري لمدة عام، علمًا أنّ الاحتلال يبعد عطون عن القدس إلى بيت لحم منذ 13 عامًا.

وفي أيّار اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في إحياء الذكرى الـ 23 لرحيل أمير القدس فيصل الحسيني، بالضرب والدفع مما أدى إلى إصابة مدير نادي الأسير ناصر قوس وإسحق القواسمي من موظفي بيت الشرق.

وأصدر الاحتلال قرارًا بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، بحق الشيخ المقدسي يوسف مخارزة بتهمة التحريض و”دعوة الجيوش والعلماء والإعلاميين لنصرة غزة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ياسر درويش عضو قيادة إقليم فتح في القدس من منزله في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة إذ اعتدى جنود الاحتلال عليه وعلى أسرته بشكل وحشي اثناء الاقتحام وقد تم نقل جميع أفراد أسرته للعلاج في مستشفى المقاصد، ومن ثم تم الإفراج عنه لاحقًا بكفالة مالية.

وفي العام 2024، أصدرت محاكم الاحتلال أحكامًا بالسجن ضد ثلاثة أئمة وخطباء مساجد في القدس، لفترات تراوحت بين ثلاث سنوات وعام وشهر، على خلفية إدانتهم بالتحريض والدعم والتضامن مع غزة. وتم اعتقالهم العام الماضي، حيث تعرضوا لتحقيقات قاسية. إذ أصدرت سلطات الاحتلال حكمًا بالسجن ثلاث سنوات بحق الشيخ جمال مصطفى من بلدة العيساوية، وحكمًا بالسجن عام وشهر بحق الشيخ محمود أبو خضير من بلدة شعفاط، بالإضافة إلى حكم بالسجن عام ونصف بحق الشيخ نعيم عودة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

اعتداءات المستوطنين:

خلال العام 2024، رصدت محافظة القدس نحو (159) اعتداءً للمستوطنين منها (19) اعتداءً بالإيذاء الجسدي.

وبالمقارنة بالسنوات السابقة، بلغ عدد اعتداءات المستوطنين خلال العام 2021، (110) اعتداءً، وخلال العام 2022، (489) اعتداءً منها (112) بالإيذاء الجسدي، وخلال العام 2023، (225) اعتداءً منها (50) بالإيذاء الجسدي.

الإصابات:

رصدت محافظة القدس خلال العام 2024، الإصابات الناتجة عن استعمال الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة، وتم رصد (168) إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، بالإضافة إلى حالات الاختناق بالغاز.

وبالمقارنة مع السنوات السابقة، بلغ عدد الإصابات في محافظة القدس خلال العام 2021، أكثر من (3000) إصابة، بينما بلغ عدد الإصابات في العام 2022، (2486) إصابة، وخلال العام 2023 (543) إصابة.

الجرائم بحق المسجد الأقصى المبارك:

في انتهاك واضح وصريح لقدسيّة المسجد الأقصى المُبارك، تستمر اقتحامات المستوطنين خلال عام 2024، إذ اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 60,792 مستعمرًا و41,001 تحت مسمى “سياحة” خلال الأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال والمسمى بالفترتين الصباحية والمسائية بحماية مشددة من قوات الاحتلال، أدّوا خلالها صلوات وطقوسًا تلمودية، وأدوا الصلوات “للأسرى الإسرائيليين” والجنود القتلى، وارتدى بعضهم الأزياء التنكرية خلال “عيد المساخر”، كما ارتدى بعضهم أداوات الصلاة التلمودية (التفلين)، بالإضافة إلى أداء الصلوات العلنية الجماعية والفردية، ورفع علم الاحتلال، محاولات ذبح القرابين الحيوانية، وحلقات من الرقص والغناء، والنفخ بالبوق، وأداء السجود الملحمي، إدخال القرابين النباتية، وأداء وصلاة “بركة الكهنة”، ارتداء ملابس “التوبة” البيضاء، التي ترتديها طبقة كهنة “المعبد”، أداء صلاة “الموصاف” (المضافة) جماعيًا في الساحات الشرقية، النسوخ، وهو خلط مياه نبع سلوان بزعم أنها مقدسة لدى اليهود في معتقداتهم، وارتداء عدد من المقتحمين الملابس الخاصة بالصلاة وإدخال الكتب الدينية، وغيرها من الجرائم التي سيتم تفصيلها أدناه.

وكان التحول الأخطر في المسجد الأقصى خلال شهر آب محاولة الاحتلال فرض واقع سياسي جديد من خلال الاقتحامات المتكررة لوزراء وأعضاء كنيست الاحتلال، وتصريح المتطرف “بن غفير” عن نيته بناء كنيس داخل المسجد المبارك، وتنفيذ سياسة تسمح بالصلاة لليهود في المسجد الأقصى بشكل متساو مع المسلمين. يذكر أن المتطرف بن غفير اقتحم المسجد الأقصى خلال عام 2024، 4 مرّات.

وفي سابقة خطيرة وفي يوم الجمعة 4 تشرين الأول، اقتحم مستوطنان يرتديان الملابس الدينية اليهودية “الطاليت” المسجد الأقصى المبارك، عبر باب القطانين -أحد أبواب الأقصى الواقع بالجهة الغربية منه.

مركز لشرطة الاحتلال بالقرب من المسجد الأقصى:

أعلنت شرطة الاحتلال خلال تشرين الأول نيتها بناء مبنى من 3 طوابق قرب باب الحديد-أحد أبواب المسجد الأقصى- في طريق الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وذلك بموافقة مما يسمى برئيس اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء.

كما ضاعف الاحتلال من عدد كاميرات المراقبة في محيط المسجد الأقصى قبيل أيام من شهر رمضان المبارك

ملف الحفريات أسفل المسجد الأقصى ومنع الترميم:

في 30 آذار سقطت إحدى أشجار المسجد الأقصى، وتعد من أشجار المسجد القديمة والمشهورة قرب مسجد النساء في الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى، وقد سقطت الشجرة بفعل الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك. يذكر أن الأقصى خسر 19 شجرة من أشجاره على مدار 16 عام، إما بسبب حفريّات الاحتلال أسفله، أو بسبب عوامل أخرى مناخية أو زراعية.

في 11 آب سقط حجر من حائط المدرسة التنكزية على ساحة حائط البراق المحتل غربي المسجد الأقصى. وقال الاحتلال إن سقوط الحجر الأثري كان بسبب تسرب الماء من سطح المدرسة التنكزية، الأمر الذي أدى إلى الضغط على الحجارة والمادة الرابطة بينها.

وخلال أيلول واصل الاحتلال أعمال الحفريات والتهويد في منطقة القصور الأموية جنوب المصلى القبلي والملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك.

وبالمقارنة مع السنوات السابقة بلغ عدد المستوطنين المقتحمين خلال العام 2021، (39,344 مستوطناً) بينما بلغ العدد في العام 2022، (60,089 مستوطناً)، وفي العام 2023 (55,158 مستعمرًا)، ما يشير إلى أن أعداد المقتحمين تزايدت خلال العام 2024.

الجرائم بحق المسيحيين:

تتواصل اانتهاكات سلطات الاحتلال واعتداءات المستوطنين بحق المقدسات المسيحية والمسيحيين في القدس المحتلة، دون أي تدخل جاد من سلطات الاحتلال لمنع هذه الاعتداءات الأمر الذي يشجعهم على مواصلة اعتداءاتهم بدون رادع أو عقاب، وخلال عام 2024، جرى رصد عدد من الاعتداءات على أماكن ومقدسات مسيحية ورجال دين، ففي شباط هاجم مستوطنون راهبًا ألمانيًا وهو رجل الدين الأب “نيقوديموس شنابل”، رئيس الرهبان البندكتان في الأرض المقدسة، واعتدوا عليه بالبصق وشتم السيد المسيح عليه السلام، وذلك خلال سيره في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وخلال آذار حرم الاحتلال الآلاف من المسيحيين هذا العام من الوصول إلى القدس لإحياء عيد الفصح المجيد-وفق التقويم الغربي-، وعيد “أحد الشعانين” ومسيرة درب الآلام والجمعة العظيمة وسبت النور والمشاركة في الطقوس الدينية. إذ رفض الاحتلال إصدار تصاريح دخول إلى القدس للفلسطينيين المسيحيين من سكان الضفة الغربية إلا بأعداد محدودة وشروط مقيّدة. واعتادت الطوائف المسيحية في كل عام الاحتفال في قلب مدينة القدس حيث يتجمع المسيحيون من كل محافظات الوطن باستثناء الفلسطينيين المسيحيين في قطاع غزة والذين تحرمهم سلطات الاحتلال الفلسطينيين من الوصول للقدس في كافة الأعياد المسيحية، رغم رمزية المدينة وأهميتها.

الاعتقالات:

شنت قوات الاحتلال خلال العام 2024، حملات اعتقال واسعة في صفوف المقدسيين، تحت ذرائع واهية، وتم رصد (1287) حالة اعتقال في كافة مناطق محافظة القدس، من بينهم (112) طفلًا و (65) سيدة.

وبالنظر إلى السنوات الثلاثة الأخيرة، بلغ عدد الاعتقالات في العام 2021، (2879 حالة اعتقال)، أما في العام 2022، فتم رصد (3504 حالة اعتقال)، وفي العام 2023، اعتقل الاحتلال (3081) مقدسيًا، ما يعني أن حالات الاعتقالات التي تم رصدها خلال العام 2024.

قرارات محاكم الاحتلال:

تفرض محاكم الاحتلال بحق المعتقلين قرارات مجحفة، تعددت بين إصدار أحكام السجن الفعلي، وفرض الحبس المنزلي، بالإضافة إلى قرارات إبعاد وغرامات مالية باهظة، بالإضافة إلى تمديد اعتقال عدد كبير من المعتقلين لأشهر طويلة دون توجيه تهم واضحة بحقهم.

أحكام بالسجن الفعلي

أصدرت محاكم الاحتلال العنصرية خلال العام 2024، (411) حكمًا بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، من بينها (280) حكمًا بالاعتقال الإداري “أي دون تحديد تهمة موجه لهم بشكل واضح”.

وبالمقارنة مع السنوات السابقة نجد أن الاحتلال أصدر خلال العام 2024 عددًا أعلى من أحكام السجن الفعلي ولا سيما الإداري، فخلال العام 2021، أصدر الاحتلال (157 حكمًا بالسجن الفعلي منها 43 اعتقالًا إداريًا)، وفي العام 2022، أصدر الاحتلال (276 حكمًا بالسجن الفعلي منها 96 اعتقالًا إداريًا)، وخلال العام 2023، أصدر الاحتلال (330 حكمًا بالسجن الفعلي منها 153 اعتقالًا إداريًا).

قرارات بالحبس المنزلي

خلال 2024، جرى رصد (51) قرارًا بالحبس المنزلي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق مواطنين مقدسيين.

وعند مقارنة عدد قرارات الحبس المنزلي التي أصدرها الاحتلال خلال الأعوام الأخيرة نجد أن الاحتلال أصدر قرارات بعدد أقل خلال العام 2024، ففي العام 2023 أصدر الاحتلال (316 قرارًا)، وفي العام 2022 أصدر الاحتلال (214 قرارًا)، وفي العام 2021 أصدر الاحتلال (176 قرارًا).

قرارات الإبعاد

شهد العام 2024، إصدار سلطات الاحتلال (102) قرارًا بالإبعاد، منها (52) قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى.

وبالمقارنة بالسنوات السابقة فقد بلغ عدد قرارات الإبعاد خلال العام 2021، (473 قرارًا)، أما في العام 2022، (871 قرار منها 427 عن المسجد الأقصى)، وفي العام 2023، (740 قرارًا منها 561 عن المسجد الأقصى)

قرارات منع السفر

يتذرع الاحتلال بأسباب أمنية لمنع الفلسطينيين من السفر وخاصة في القدس المحتلة، وخلال عام 2024 تم رصد 8 قرارات بالمنع من السفر.

عمليات الهدم:

تنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل المواطنين في القدس المحتلة، والتي تأتي في سياق الإجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي للمواطنين، وتهويد و”أسرلة” المدينة المحتلة، تبرر سلطات الاحتلال هدم المنازل بشكل عام بذريعة إقامتها دون ترخيص، بالرغم من ندرة منح موافقة على التراخيص اللازمة لبناء منازل المقدسيين.

وخلال عام 2024، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (380) عملية هدم وتجريف، منها: (92 عمليات هدم ذاتي قسري) و(259 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 29 عملية تجريف.

وعند مقارنة عدد عمليات الهدم التي تم تنفيذها خلال العام 2024 نلاحظ ارتفاع وتيرة عمليات الهدم والتجريف عما كانت عليه خلال الأعوام السابقة فبلغ عدد عمليات الهدم والتجريف خلال العام 2021، (315 عملية هدم وتجريف)، وفي العام 2022، (306 عملية هدم وتجريف)، وفي العام 2023، (337 عملية هدم).

إخطارات هدم:

سلمت سلطات الاحتلال خلال العام 2024، ما يزيد عن 130 إخطارًا بالهدم في مختلف أنحاء محافظة القدس، في منطقة باب العامود، وبلدات سلوان والجيب وحزما وعناتا وجبع وجبل المكبر وكفر عقب ومخيم شعفاط، وفي تجمع أبو النوار شرق القدس المحتلة، وأحياء البستان وياصول ووادي الجوز، منطقة الخنيدق وراس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.

وفي أيّار أخطرت قوات الاحتلال، بهدم عشرات المحال التجارية على طول الطريق الرابط بين حاجزي جبع وقلنديا العسكريين شمال القدس المحتلة، وجسر يربط بين بلدتي جبع والرام.

الانتهاكات بحق المؤسسات والمعالم المقدسية:

في محاولات مستمرة لتقويض الجهود المقدسية داخل العاصمة المحتلة يواصل الاحتلال سياسة إغلاق المؤسسات العاملة فيها وقمع الفعاليات التي تثبت وجود وصمود المقدسي في المدينة المحتلة.

ومن أبرز هذه الاعتداءات خلال عام 2024:

استهداف المؤسسات التعليمية والطلبة المقدسيين ومحاربة المنهاج الفلسطيني، الاعتداء على الأماكن الدينية وطمس معالمها، التحريض على المؤسسات الدولية في القدس (أونروا)، الانتهاكات بحق مؤسسات ثقافية، الاعتداءات بحق الصحفيين، استهداف مؤسسات إعلامية، طمس معالم المدينة، الاعتداء على الفعاليات الوطنية، استهداف مؤسسات طبية، اعتداءات على المؤسسات الرياضية.

المشاريع الاستيطانية:

في سعيها الدؤوب والمتسارع بشكل جنوني لفرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة، وتهويدها نفذّت سلطات الاحتلال مشاريع استيطانية خطيرة خلال العام 2024، حيث صادق الاحتلال على (19) مشروع استيطاني جديد، وبدأ بتنفيذ (12) مشروع تمت الموافقة عليها سابقًا، كما أنهت العمل على (4) مشاريع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى