تقدم في مفاوضات الأسرى يثير جدلاً في “إسرائيل” واتهامات بـ”إهداء النصر لحماس”
تناولت وسائل إعلام عبرية تطورات جديدة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس، التي قد تشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر سياسي “إسرائيلي” بارز قوله إن “إتمام صفقة الأسرى قد يكون مسألة أيام”، مشيرًا إلى أن الاستعدادات لهذا الاتفاق تجري على قدم وساق قبل تسلم الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، مقاليد الحكم.
وفي تقرير آخر، نقلت القناة “12” العبرية عن مسؤولين قولهم إن “الظروف الحالية هي الأكثر ملاءمة للتوصل إلى اتفاق”، مؤكدين على وجود فرصة كبيرة لتحقيق التفاهمات المطلوبة.
من جانبها، تحدثت هيئة البث العبرية “كان” عن إحراز تقدم ملموس في المفاوضات التي تُجرى في الدوحة، مع الإشارة إلى استمرار وجود نقاط خلافية، أبرزها مطلب “إسرائيل” بإبعاد بعض الاسرى إلى الخارج وقضية الترتيبات الأمنية لما يُعرف بـ”اليوم التالي للحرب”.
وعلى الصعيد الداخلي، ذكرت “كان” أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتقد أن حلفاءه في الحكومة، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لن يعرقلوا الاتفاقية المرتقبة، بل قد يدعمانها لتقليل المعارضة الداخلية.
لكن الصفقة أثارت انتقادات من بعض الأطراف في الحكومة، حيث وصفت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، الاتفاقية بأنها “انتصار واضح لحماس”.
يأتي هذا في وقتٍ تتزايد فيه التكهنات حول تأثير الصفقة على المشهد السياسي والأمني في “إسرائيل”.
