مقال رأي│ المستوطنة أربيل يهود عقدة تعرقل سريان الصفقة
بقلم ريمان أبو الرب
منذ البارحة ومئات الاف من سكان شمال قطاع غزة يصطفون وينتظرون العودة الى أماكن سكانهم، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي وحتى هذه اللحظة يعرقل ويمنع العودة وذلك بسبب أحدى المجندات الأسرائيليات المعتقلات لدى المقاومة.
إسرائيل بدورها تصر على الإفراج عن هذه المعتقله، ويقال أن أسماء اسرى بالصفقة قد تغيرت في اللحظات الأخيرة بسبب عدم وجودها ضمن الأسيرات اللواتي أفرجت المقاومة عنهن ، وتطالب اسرائيل بالإفراج عنها حتى يتمكن سكان شمال القطاع من العودة لبيوتهم وأراضيهم التي هجروا منها قسراً أثناء العدوان الإسرايلي على قطاع غزة.
فمن هي أرابيل يهودا؟؟
– مستوطنه إسرائيلية تحمل الجنسية الإسرائيلية ، كانت تعيش وتسكن في مستوطنة نيرعوز المقامة على أراضي غلاف غزة.
– تبلغ من العمر 39 عاما.
– عملت كمعلمة ومدربة في علم الفلك واستكشاف الفضاء في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف غزة.
– الفصائل الفلسطينية تعتبر أربيل يهود يهودية عسكرية، بينما الإحتلال يزعم أنها مدنية حسب تقارير يديعوت أحرنوت.
قد تكون الساعات القادمة حاسمة وتحمل اخباراً مطمئنة لسكان الشمال لعودتهم الي بيوتهم، ولكن هل ستفرج المقاومة عن أربيل هكذا ؟؟دون ثمن ،،أم أن أسرى أو أسيراً قيادي سيتحرر نتيجة هذه المفاوضات وأغلب التوقعات الإفراج عن القائد العام لكتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي الذي طرح أسمه في الإعلام العبري وأكد أن الزبيدي كان من ضمن الأسماء المنوي الإفراج عنهم.
مقالات الرأي عبر موقعنا الإخباري تمثل كُتابها، ولا تعبر بالضرورة عن أفكار وتوجهات المؤسسة، وهي مساحة حرة لكل الأطراف للتعبير عن أفكارهم وآراءهم في ما لا يتعارض مع المصالح العامة للشعب الفلسطيني. لنشر مقالاتكم عبر موقعنا الرجاء ارسالها عبر الايميل التالي: [email protected]