تفاقم الوضع الصحي للمعتقل الإداري رامي غانم وإدارة السجون تماطل في علاجه

أكّد نادي الأسير ، أن المعتقل الإداريّ رامي غانم (33 عامًا) من بلدة برقين/ جنين، يعاني من تفاقم على وضعه الصحيّ، وإدارة سجون الاحتلال تماطل في علاجه، حيث يعاني المعتقل غانم من إصابة جرّاء حادثة تعرض لها قبل اعتقاله، وكان من المقرر أن يُجري عملية في البطن، إلا أنّ الاحتلال باعتقاله حرمه من إجرائها، واستكمال علاجه اللازم.

وقال نادي الأسير، إنّ غانم المعتقل منذ السابع من شباط 2023، صدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ مدة كل أمر أربعة شهور، واليوم هو بحاجة إلى إجراء العملية التي كانت مقررة له في البطن، خاصة أن أعراضًا صحية أكثر خطورة بدأت تظهر عليه.

وفي هذا الإطار أكّد نادي الأسير، أنّ استمرار اعتقاله إداريًا بذريعة وجود (ملف سرّي)، جريمة؛ وتتضاعف هذه الجريمة، مع استمرار إهماله طبيا وبشكل متعمد، علمًا أنّ سلطات الاحتلال وبعد أن وسعت من دائرة جريمة الاعتقال الإداريّ، ازداد أعداد المعتقلين الإداريين المرضى، ومنهم من يعانون أمراضًا مزمنة، ومع ذلك تواصل اعتقالهم التعسفيّ.

وذكر نادي الأسير أنّ المعتقل غانم هو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لطفلين.

ومن الجدير ذكره أنّ عدد المعتقلين الإداريين وصل حتى نهاية حزيران من العام الجاري (1132) معتقلًا إداريًا، وهذه النسبة في أعدادهم هي الأعلى منذ عام 2003. وفي هذا الإطار يؤكد نادي الأسير، أنّ سلطات الاحتلال تواصل توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداريّ، مستهدفة بذلك كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى