ضمن الدفعة السابعة.. المقاومة تُسلّم 6 أسرى للاحتلال

سلّمت المقاومة في غزة، اليوم السبت، للصليب الأحمر الدولي، 6 أسرى “إسرائيليين”، وذلك في الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وجرت عملية التسليم الأولى لأسيرين “إسرائيليين” في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث رفعت المقاومة لافتة على مسرح التبادل كُتب عليها: “نحن الطوفان، نحن البأس الشديد”.

وخلال عملية التبادل في رفح، انتشر المئات من عناصر القسام في ساحة الإفراج عن الأسرى.

وجرت عملية تسليم الأسرى اليوم للمرة الأولى في مدينة رفح، وعلى مرمى حجر من وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت مصادر محلية، أنّ المقاومة “وضعت على المنصة 6 قطع من الأسلحة الإسرائيلية التي اغتنمتها القسام خلال عملية طوفان الأقصى”.

المقاومة تستعد للإفراج عن ستة من أسرى الاحتلال ضمن صفقة التبادل

أمّا العملية الثانية، جرت في النصيرات وسط قطاع غزة، حيث تمّ الإفراج عن 3 أسرى “إسرائيليين” آخرين. وقد رفعت المقاومة لافتة على مسرح التبادل كُتب عليها: “الأرض تعرف أهلها.. من الأغراب مزدوجي الجنسية”. فيما سيتم تسليم الأسير هشام السيد في مكان آخر.

وكان اللافت في عملية التسليم في النصيرات، قيام الأسير الإسرائيلي عمر شيم توف بتقبيل رأس عنصرين من كتائب القسام.

ضمن الدفعة السابعة.. المقاومة تُسلّم 6 أسرى للاحتلال

602 أسير سينتزعون حريتهم اليوم

وفي مُقابل الإفراج عن الأسرى “الإسرائيليين”، سيفرج الاحتلال عن 50 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالسجن المؤبّد، و60 أسيراً من الأحكام العالية، و47 أسيراً من أسرى صفقة “وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم.

كما سيتمّ الإفراج اليوم عن 445 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب مكتب إعلام الأسرى.

وأمس، أعلن المتحدّث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ الكتائب قرّرت الإفراج عن 6 أسرى، وذلك في إطار صفقة “طوفان الأحرار” لتبادل الأسرى.

وذكر أبو عبيدة أنّ الأسرى الستة هم: إيليا ميمون إسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، وهشام السيد.

حماس: ضمان إتمام عمليات التبادل المقبلة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق

وفي الإطار، قالت حركة حماس إنّ “إنجاز المقاومة عملية التبادل لستة أسرى اليوم يؤكّد مجدّداً التزامها بالاتفاق، في مقابل مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنوده”.

وفي بيان، أضافت حماس أنّ “التسليم في مشهدٍ وطنيٍّ مهيب، يعكس وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظّي وتبادل الاتهامات”.

كما شدّدت الحركة على جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للاحتلال، محذّرةً من محاولات الاحتلال التنصّل من الاتفاق.

كذلك، أكّد المتحدّث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أنّ عملية تبادل الأسرى السابعة “تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت الاحتلال عليها”.

وشدّد القانوع على أنّ المقاومة مستمرة في استكمال عمليات التبادل وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تبقّى من الاتفاق، موضحاً أنّ “ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني”.

وذكر بأنّه “مضى 33 يوماً من المرحلة الأولى من دون أن يستكمل الاحتلال تنفيذ كامل بنود الاتفاق فيها”، لافتاً إلى أنّ “الوضع في غزة كارثيّ، وهو ما يتطلّب ضغط الوسطاء على الاحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني وإمداد شعبنا بمستلزمات الإيواء والإغاثة”.

وجدّد القانوع تأكيد جاهزية حماس لإتمام عملية تبادل واسعة وكاملة رزمة واحدة تستند على وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى