حماس: استعادة الأسرى مشروطة بالالتزام بالاتفاق وبدء مفاوضات المرحلة الثانية فورًا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين هو التزام الاحتلال بالاتفاق والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية.

وجددت الحركة، في بيان لها، تأكيدها على الالتزام بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، مشددة على استعدادها لبدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية.

ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن دعم “مخططات مجرم الحرب نتنياهو”، التي تستهدف الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما البند 14، الذي ينص على استمرار إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية.

وأشارت الحركة إلى أن انتهاكات الاحتلال للاتفاق تسببت في استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، إلى جانب تعطيل دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

ونفت حماس الاتهامات الإسرائيلية بشأن خرقها للاتفاق، معتبرة أنها “مزاعم لا أساس لها” تهدف إلى التغطية على الانتهاكات اليومية والمنهجية للاحتلال.

واتهمت الحركة نتنياهو بمحاولة فرض واقع سياسي جديد بعد فشل جيشه في تحقيق أهدافه خلال 15 شهرًا من “الإبادة الوحشية”، معتبرة أن قراره وقف المساعدات الإنسانية “ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، ينص على ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يومًا، وكان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 3 فبراير/شباط الماضي، إلا أن نتنياهو عرقل ذلك بهدف تمديد المرحلة الأولى لتحقيق مكاسب سياسية.