دوري أبطال أوروبا: برشلونة يسحق دورتموند برباعية وباريس سان جرمان يحول تأخره إلى فوز أمام أستون فيلا
مدد برشلونة الإسباني سلسلة نتائجه الإيجابية في العام 2025، بفوزه الكاسح على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني برباعية نظيفة، مساء الأربعاء على الملعب الأولمبي، ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وبهذا الانتصار، يتجه الفريق الكاتالوني بثقة نحو حسم بطاقة العبور إلى نصف النهائي، علما أن لقاء الإياب سيقام في ألمانيا الأسبوع المقبل.
وافتتح البرازيلي رافينيا التسجيل (د 25)، قبل أن يضيف النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدفين (د 48 و66) رافعا رصيده في البطولة إلى 11 هدفا هذا الموسم، ثم اختتم الموهوب لامين جمال (17 عاما) المهرجان (د 77).
وشهدت المباراة سيطرة كاتالونية واضحة، إذ أضاع أصحاب الأرض فرصا عدة عبر جمال وليفاندوفسكي في الشوط الأول، فيما لم يستغل دورتموند المرتدات القليلة التي سنحت له، واصطدمت محاولاته بتألق الحارس فويتشيخ شتشيزني.
ويشكل هذا الفوز استمرارا لسجل برشلونة الخالي من الخسارة في 23 مباراة خلال العام 2025، ما يعزز آماله في انتزاع اللقب القاري السادس في تاريخه، والأول منذ العام 2015.
ويواجه المتأهل من هذه المواجهة الفائز بين إنتر ميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني، علما أن إنتر فاز ذهابا 2-1 في أليانتس أرينا.
وعلى ملعب “بارك دي برانس”، حقق باريس سان جرمان الفرنسي فوزا مستحقا 3-1 أمام ضيفه أستون فيلا الإنكليزي، رغم تأخره في البداية بهدف سجله مورغان رودجرز (د 35).
وتمكن أصحاب الأرض من إدراك التعادل سريعا عبر الموهوب ديزيريه دويه (د 39)، ثم أضاف الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا هدفا رائعا (د 49) في الشوط الثاني، قبل أن يختم البرتغالي نونو منديش النتيجة (د 90+2).
وعاش الفريق الباريسي لحظات ضغط كبيرة بعدما تلقت شباكه هدفا مبكرا عكس مجريات اللعب، لكنه رد بقوة مستغلا مهارات دويه وخبرة عثمان ديمبيلي في الخط الأمامي.
وأهدر المغربي أشرف حكيمي فرصة ثمينة للتسجيل منتصف الشوط الثاني، قبل أن يعزز سان جرمان تقدمه بالهدف الثالث في الدقائق الأخيرة، ليقترب من التأهل لنصف النهائي قبل لقاء الإياب الأسبوع المقبل في إنكلترا.
جاء هذا الفوز بعد أيام من احتفال باريس سان جرمان بالتتويج المبكر ببطولة الدوري الفرنسي، في حين كان أستون فيلا يخوض المواجهة منتشيا بسلسلة من الانتصارات المتتالية في مختلف المسابقات.
ورغم ذلك، أظهر الباريسيون تفوقهم البدني والفني على أرضهم، لتصير مهمة الفريق الإنكليزي صعبة في لقاء الإياب على ملعب فيلا بارك.