حسن نصر الله لقادة الاحتلال: ان ذهبتم للحرب مع لبنان أنتم أيضا ستتم إعادتكم للعصر الحجري

وصف امين عام حزب الله حسن نصر الله انتصار تموز 2006 بانه “انتصار تاريخي” وعملية ترسيم الحدود البحرية وبدء التنقيب ما كانت لتتحقق لولا البناء على نتائج حرب تموز

وقال نصر الله في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 17 لنهاية تلك الحرب ” في مثل هذا اليوم (14- آب) كان زحف الناس الى مدنهم وقراهم في الجنوب والبقاع وكل القرى غير ابهين لا بالتهديدات، ولا باحتمال تجدد القتال، ولا بالقنابل العنقودية التي ألقيت بأعداد كبيرة جدا ولا بالدمار الذي حل ببيوتهم، هذه العودة الشجاعة هي التي ثبتت الانتصاروعبرت عن ثبات شعبنا بالموقف وتمسكه بالأرض والمقاومة مهما تعاظمت التضحيات”.

وأشار نصر الله الى ما أسست له تلك الحرب من توازنات جديدة وما جرى من عملية ترسيم للحدود البحرية اللبنانية وترقب بدء لبنان بالتنقيب عن النفط ” انتصار تموز 2006 هو انتصار تاريخي، وعملية ترسيم الحدود البحرية وبدء التنقيب ما كانت لتتحقق لولا البناء على نتائج حرب تموز”.

وأضاف “الضمانة الحقيقية للحفاظ على حقوق لبنان وثروته النفطية هو احتفاظه بكل عناصر القوة وفي مقدمتها المقاومة”

ونوه الى ان “المقاومة جعلت الجبهة الداخلية الإسرائيلية جزءا من الحرب بعد ان كانت قبل 2006 بمنأى عن ذلك”.
بعد 17 عاما من المناورات والتجهيزات والتطوير لم يتمكن الإسرائيليون من ترميم صورة الجيش الإسرائيلي
الاحتلال انتقل من الهجوم ومن كونه صاحب المبادرة الى ان يكون في موقع دفاع

ومحور المقاومة امسك بمزمام المبادرة بنسبة كبيرة وإسرائيل تختبئ خلف الجدران

وقال مخاطبا قادة الاحتلال ارتباطا بتهديداتهم بتدمير لبنان: انتم أيضا ان ذهبتم للحرب مع لبنان ستتم أيضا اعادتكم للعصر الحجري، لافتا الى ان مثل هذه المواجهة ان تطورة لمعركة مع محور المقاومة (كاملا) بانه “لن يبقى شيء اسمه إسرائيل”.

وتطرق نصر الله لحادث “الكحالة” حيث كانت انقلبت شاحنة لحزب الله وتمت مهاجمتها، مشيرا ان هناك زعامات وقوى سياسية من خلال أدائها وسلوكها ومعها وسائل اعلام تدفع البلد باتجاه الانفجار والحرب الاهلية.

وقال: هذه الحادثة أصبحت اليوم في عهدة القضاء وكل الأشخاص الذين كانوا موجودين باتوا معروفين.

وأضاف نصر الله : ادعو الى الهدوء ومعالجة حادثة الكحالة بالحكمة كما سبق وفعلنا في الطيونة، مشيرا الى ان مصلحة لبنان والمقاومة هي في الهدوء ومعالجة الاحداث التي تحصل بالحكمة والتعقل وروح المسؤولية العالية.

ونوه الى ان حادثة الكحالة اثبتت ان مؤسسة الجيش هي المؤسسة الضامنة للأمن والاستقرار في البلد.

واكد حرص حزب الله على الحوار والشراكة، لافتا الى انه لا خيار غير ذلك.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى