وقفة إسناد للأسير وليد دقة في عارة بالداخل المحتل

شارك عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الجمعة، في وقفة إسناد للأسير المريض وليد دقة في بلدة عارة بالداخل الفلسطيني المحنل.

وحمل المتظاهرون سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير وليد دقة، مطالبين بتحويله للعلاج الطبي خارج القيد.

ورفع المشاركون صورا للأسير دقة ولافتات تطالب بالإفراج الفوري عنه، كتب عليها “إطلاق سراح وليد مطلبنا”، “الحرية لوليد”، “وليد لازم يرجع على البيت”.

والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاما، تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويرقد في ما يسمى “مستشفى سجن الرملة”.

وكان الأسير دقة، أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وخضع الاسير دقة لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحق دقة حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

#أخبار_البلد

زر الذهاب إلى الأعلى