تنكيل وتعذيب بحق الأسيرين نور واكد ومصعب قطاوي
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، تفاصيل التنكيل الذي تعرض له الأسيرين نور واكد ومصعب قطاوي، أثناء الاعتقال والتحقيق.
وأكدت محامية الهيئة حنان الخطيب أثناء زيارتها لسجن مجيدو، أن الأسير نور حسن أنور واكد ( 24 عاما) من مدينة حيفا ، قد تعرض هو وعائلته لهجوم من قبل المستوطنين على بيتهم، بتاريخ 12/06/2023، على خلفية هبة أيار وما اسموه اليهود حملة” حارس الأسوار”، حيث قام واكد بالدفاع عن نفسه و عن والديه بعد الاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل، وبعدها بساعات حضرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الى بيته وقامت باعتقاله.
ويعاني الأسير من تلف بالأعصاب، يستوجب إعطائه نوع معين من الدواء، لكن إدارة السجن قامت باستبداله بنوع آخر لا يعطي النتيجة العلاجية المطلوبة، و قد تقدم الأسير بعدة التماسات من أجل الحصول على الدواء المناسب، لكن مدير القسم يتعمد المماطلة والتأجيل المستمر.
في حين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة بيت الأسير مصعب قطاوي من مدينة قلقيلية، بتاريخ 13/04/2023 حوالي الساعة الثانية و النصف فجرا، و تكسير محتوياته بطريقة همجية، كما تعرض أهل الأسير للصراخ و الدفع من قبل الجنود.
ثم قيدوا الأسير بمرابط بلاستيكية وعصبوا عينيه وبدأوا بجره بطريقة عنيفة، بعدها نقلوه الى معتقل الجلمة، و بقي هناك 40 يوما على ذمة التحقيق تعرض خلالها للتعذيب، حيث كان يدخل الى غرفة التحقيق عدة أشخاص يقوموا بضرب الاسير و شتمه والصراخ عليه، ناهيك عن ظروف الزنازين الصعبة.
و يقول الأسير: ” لا اريد الخوض اكثر بتفاصيل الاعتقال لأنني كدت أصاب بالجنون “.
علما أنه تم الحكم على قطاوي بالسجن لمدة 36 شهرا.