بنك فلسطين يكافئ الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة من ذوي الإعاقة
ضمن مبادرة تهدف إلى المساهمة في تمكينهم من مواصلة التعليم الجامعي.
كافأ بنك فلسطين عدداً من الطلبة المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة من ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية من مختلف محافظات الوطن بأجهزة حاسوب محمول (لاب توب)، بهدف توفير المتطلبات والموارد اللازمة للطلبة من ذوي الإعاقة للمساهمة في تمكينهم من مواصلة رحلة التعليم الجامعي.
وسلّم مدراء فروع بنك فلسطين الطلبة المستهدفين أجهزة لاب توب حديثة ومجهزة ببرامج وأنظمة تتناسب مع احتياجات الطلبة بما يسهل عليهم استخدام الأجهزة في عملية التعلم.
وتندرج مبادرة بنك فلسطين في إطار التزامه بشمول مختلف شرائح المجتمع، لا سيما فئة ذوي الإعاقة، في مختلف برامجه التي ينفذها ضمن منهجية الاستدامة الشاملة التي تبناها البنك، وترتكز على ثلاثة محاور تتمثل في الاستدامة المجتمعية والبيئية والحوكمة المؤسساتية.
وحول هذه المبادرة، بيّن السيد محمود الشوا، مدير عام بنك فلسطين، أن البنك يهدف من خلال هذه المبادرة إلى مكافأة الطلبة المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة من ذوي الإعاقة، والمقبلين على الدراسة الجامعية، ومساندتهم ليتمكنوا من التعلم بفعالية من خلال رفدهم بأجهزة لاب توب حديثة ومجهزة بالبرامج المناسبة لهم، حتى يواصلوا مشوارهم الجامعي وصولاً إلى نيل الشهادة الجامعية بما يؤهلهم لدخول المنافسة في سوق العمل، ورسم مستقبلهم المهني.
وهنأ الشوا الطلبة المستفيدين من خلال مبادرة البنك، لتفوقهم في امتحانات الثانوية العامة وانتقالهم إلى مرحلة التعليم الجامعي، مما يبرهن على ما يتميز به الشباب من ذوي الإعاقة من قدرات يجب الاستثمار فيها وتنميتها. وأردف الشوا “نتطلع في بنك فلسطين إلى الدور الريادي الذي يمكن أن يساهم به الطلبة من ذوي الإعاقة، والذين نثق بقدراتهم كجزء مهم ورئيسي من مجتمع الشباب الباني لوطنه ومجتمعه”.
كما أوضح الشوا أن هذه المبادرة تترجم الالتزام القِيمي لبنك فلسطين بنهج الاستدامة الشاملة، والذي تعهّد به البنك في عملياته الداخلية والخارجية المختلفة، وفي برامجه ومنتجاته وخدماته المتنوعة التي يقدمها لشريحة واسعة من المجتمع وللقطاعات كافة، وذلك انسجاماً مع رؤيته الهادفة إلى دعم أهداف التنمية المستدامة في فلسطين.
ويواصل بنك فلسطين تنفيذ برامجه المتوافقة مع رؤيته الاستراتيجية لتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات وبما يحقق مصلحة الشرائح المتنوعة لا سيما الشرائح الأكثر احتياجاً. كما يلتزم البنك بتخصيص ما يقارب 5% من أرباحه السنوية لدعم مختلف القطاعات كالتعليم، والشباب، والريادة، والصحة، والبيئة، والثقافة والفنون، والرياضة، إضافة إلى دعم القطاعات الاقتصادية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يشمل تمكين المرأة، إلى جانب مساهمات البنك في المشاريع الإغاثية والإنسانية.