يديعوت أحرنوت: واشنطن وطهران في طريقهما لاتفاق نووي جديد
قال مسؤولون في دولة الاحتلال لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن احتمال توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي تزداد، وأضافوا أن واشنطن ستحاول إعطاء تل أبيب ضمانات استعدادا للتوصل لاتفاق مع إيران.
ومنذ أبريل/نيسان 2021، خاضت إيران والقوى الكبرى مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر. ورغم تحقيق تقدم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم لإعادة تفعيل الاتفاق.
وذكرت الصحيفة إن واشنطن تجري محادثات مع إيران عبر وسطاء خليجيين من سلطنة عُمان وقطر، يشرف عليها من الجانب الأميركي بريت ماكغورك، الذي يعتبر مقربًا من مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، وقالت يديعوت أحرنوت إن أحد أسباب عدم دعوة رئيس بنيامين نتنياهو لواشنطن هو ألا يعرقل التوصل لاتفاق مع إيران.
ويبقي الجانب الأميركي القناة الدبلوماسية مفتوحة مع طهران، على أمل ثني الإيرانيين عن تكثيف تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90٪، وهي الدرجة المطلوبة للمواد الانشطارية المستخدمة في صنع الأسلحة، وبالتالي تجنب صدام عسكري.
كما تتطرق المحادثات -بحسب الصحيفة- إلى أمور أخرى مثل تبادل الأسرى ومحاولات التوصل إلى تفاهمات سلمية في مختلف المجالات.
وتقول الصحيفة إن طهران ليست متحمسة للتوصل إلى اتفاق مؤقت، وترغب في العودة إلى اتفاق 2015 الأصلي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب في عام 2018.
لكن واشنطن تعارض العودة إلى الاتفاق الأصلي